كتب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على منصة "اكس": "انه هدير مبادرات الشقيقة دولة قطر وخبطة اقدامها العربية على التراب اللبناني لحماية لبنان وشعبه وعاصمته العربية، بيروت أم الشرائع، ورمز العيش المشترك في الشرق الأوسط من كل طامع وغاصب وعدوّ.

دولة قطر في الأمس واليوم، وبتوجيهات سموّ الامير تميم بن حمد آل ثاني تؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان وسلامة أراضيه وجيشه الوطني وشعبه الشقيق.

ونحن ندرك ان سموّ الامير تميم بن حمد آل ثاني يعمل بجهدٍ صارخ ليل نهار وبنّاء لوقف عمليات اطلاق النار والعدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي اللبنانية، كما ان القيادة والحكومة والشعب القطري يدعمون صمود الشعب اللبناني، انسانيا ًواغاثياً وصحياً واجتماعياً، وتجلّى ذلك بإطلاق العنان لصقور القوات الجوية الاميرية القطرية والمحملة بآلاف اطنان المساعدات الانسانية من اليوم الأول للعدوان لتكون الجسر الجوي الحيوي اليومي بين الدوحة وبيروت لإغاثة الشعب اللبناني وبالإصرار على حماية مطار رفيق الحريري الدولي، المنفذ الجوي الحدودي لرمزيته في قلب العاصمة العربية بيروت رمز الصمود، وإبقائه سالماً سالكاً معافى ومصدر طمأنينة للشعب اللبناني ورمز عربي لوحدة التعاون والتضامن بين الأشقاء العرب لحماية لبنان ضمن الدرع العربي الأشمل والأكبر الذي يتجلّى بالجهد القطري ضمن اللجنة الخماسية لتوحيد اللبنانيين بإنتخاب رئيس للبلاد وانقاذ الدولة ودعم الجيش الوطني وجعل لبنان وجهة للاستثمار وتطول اللائحة من مبادرات الشقيقة دولة قطر.

وها نحن اليوم، ومن على أرض مطار جمهورية لبنان الـ 10452كلم، مطار رفيق الحريري الدولي، من قلب عاصمتنا بيروت العصيّة على كل محتل وطامع وغاصب نقف مع سعادة سفير دولة قطر الأخ والصديق الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني شامخين متحدين مع صقور الدوحة واخوتنا العرب مكرّمين بمساعداتهم ومبادراتهم.

أعزاء أقوياء مقاومين بتضامننا ووحدتنا، مرحبين بكل رحابة قلب بكل شقيق وصديق قريب او بعيد ومحب وعزيز، واهلا اسهلاً بكل من يريد الخير لوطننا وديمومة وتطور شعبنا وما فيه خير اللبنانيين في حضن أمتنا العربية من المحيط الى الخليج.

شكراً سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني. شكراً للشعب القطري. شكراً قطر"