تعرّضت شركة “أديداس” العالمية لهجوم كبير على إثر إختيار عارضة الازياء، ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، للمشاركة في حملة إعلانية جديدة للشركة التي أحّبت ان تروّج لحذاء رياضي جديد، قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام هذا العام في باريس، إذ يعتبر الحذاء نسخة جديدة من الحذاء الأصلي الذي أصدرته الشركة في عام ١٩٧٢ قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ميونيخ ألمانيا وارتداه العديد من الرياضيين في العالم.

وقد تعرّضت شركة الملابس الرياضية العالمية العملاقة لانتقادات شديدة من قبل إسرائيل بسبب قرارها إدراج بيلا حديد في أحدث إعلاناتها على الرغم من مواقفها السياسيّة تجاه فلسطين.

ظهرت “حديد” في الإعلان التجاري مرتدية قميصًا رياضيًا باللونين الأبيض والأسود مع شورت وجوارب متطابقَين، بينما كانت تحمل باقة من الزهور الحمراء والوردية والبيضاء وانتعلت الحذاء بنسخته الجديدة الذي يتميّز باللون الأحمر الفاتح.


وبعد الحملة الشرسة والانتقادات الشديدة اعتذرت شركة الملابس العالمية من اسرائيل كما اكّدت الناطقة باسم “أديداس” إن عارضة الأزياء بيلا حديد ستُسحب من الحملة “بأثر فوري”.


نذكر أنه تمّ إسقاط اسم العارضة بيلا حديد من العديد من العلامات التجارية الشهيرة حول العالم بسبب مواقفها الداعمة لغزة.