يومية سياسية مستقلة
بيروت / °31

انتبهي.. 10 عادات ينسخها ابنك منكِ

Thursday, July 11, 2024 5:46:58 PM

لاشك في أن الأولاد يتعلمون الكثير من أمهاتهم، إذ يمتص الطفل من أمه عادات مثل النظافة الشخصية والتنظيم والأكل الصحي.

ووفقاً لدراسة جديدة، يمكن أن تشكل الملاحظات التربوية والدروس البسيطة من الأم شخصية الطفل.

كما تعده تلك الملاحظات لمرحلة البلوغ بقيم مغروسة منذ سنواته الأولى، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، ومنها:

يجب أن تحرص الأم على تعليم طفلها احترام الآخرين، بغض النظر عن الجنس والمكانة من خلال سلوكها المحترم والتأكيد على أهمية معاملة الجميع بلطف ومراعاة مشاعرهم.

التعاطف
يمكن أن تعمل الأمهات على تنمية التعاطف لدى أبنائهن من خلال تشجيعهم على فهم والتعاطف مع مشاعر الآخرين، مما يعزز الرحمة والذكاء العاطفي.

النظافة الشخصية
تغرس الأم منذ الصغر عادات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين وتنظيف الأسنان بانتظام والمحافظة على النظافة العامة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.

التنظيم
تقوم الأمهات بتعليم أبنائهن المهارات التنظيمية، سواء كان ذلك الحفاظ على غرفتهم مرتبة أو كيفية إعداد جدول منظم لعمل الواجبات المدرسية، أو تخطيط الجداول الزمنية بصفة عامة، وهي العادة التي تؤدي إلى تعزيز الكفاءة والمسؤولية.

الطبخ والتغذية
تنقل العديد من الأمهات مهارات الطبخ والمعرفة حول عادات الأكل المغذية، مما يمكّن أبناءهن من اتخاذ خيارات غذائية صحية وتطوير مهارات الطهي.


المسؤولية المالية
تقوم الكثير من الأمهات بتثقيف أبنائهن حول إدارة الأموال ووضع الميزانية وقيمة الادخار بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يضع الأساس للاستقلال المالي وعادات الإنفاق الذكية.

مهارات التواصل
يمكن أن تلعب الأمهات دوراً حاسماً في تنمية مهارات التواصل لدى أبنائهن وتعليمهم كيفية التعبير عن أنفسهم بوضوح والاستماع بانتباه وحل النزاعات.

المثابرة والصمود
ينبغي أن تسعى الأمهات إلى أن يكن نموذجا يحتذى به لتعليم أبنائهن المرونة من خلال إظهار كيفية التعافي من النكسات والتعامل مع التحديات والحفاظ على موقف إيجابي في الشدائد.

الوعي البيئي
يمكن أن يساعد نقل الأمهات قيمًا تتعلق بالمسؤولية البيئية، وتعليم الأبناء كيفية ومزايا تقدير الطبيعة، من خلال سلوكيات الحد من النفايات وتبني ممارسات مستدامة من أجل الحفاظ على الكوكب الذي نعيش عليه.

الرعاية الذاتية
تقوم الأمهات بتعليم أبنائهن أهمية الرعاية الذاتية، بما يشمل التمارين البدنية وتقنيات الاسترخاء وممارسات الصحة العقلية، وتعزيز نمط حياة متوازن وصحي.

يذكر أن الدراسة كانت شددت على أن ملاحظات الأم التربوية تشكل شخصية الطفل.

وأكدت على أنها تعده لمرحلة البلوغ بقيم مغروسة منذ سنواته الأولى.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

تكافح السرطان وتعزز مناعة الجسم.. فوائد ساحرة للدراق

5 مشروبات لبشرة مشرقة في الصباح

ما سبب ارتفاع حالات توقّف القلب المفاجئ عند الشباب؟

قطرات أنفية ملحية قد تقصر مدة نزلات البرد لدى الأطفال وتقلل من انتقال العدوى

هل تقدم المياه الغازية فائدة صحية أكبر من العادية؟

أوامر بإلتزام المنزل بسبب فيروس قاتل في ولاية أميركية

نصيحة “هامة” مع بدء أيلول… فيروسات “بالجملة” ستظهر إلى العلن ولبنان في دائرة الخطر!

ممارسة الرياضة لدقائق فقط قد "تحميك" من السرطان