زار وفد من الحزب "التقدمي الإشتراكي" وكتلة "اللقاء الديمقراطي"، بتوجيه من الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، كلاً من وزير الصحة العامة فراس الأبيض ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس المجلس البلدي لبيروت عبدالله درويش، لمتابعة ملف تلوث الهواء في بيروت الذي بلغ مستويات مرتفعة والأرقام التي أظهرتها دراسة الجامعة الأميركية الأخيرة، على ضوء الإعتماد على مولدات الديزل بشكل مفرط في السنوات الخمس الماضية.

وضم الوفد النائب بلال عبدالله، أمين السر العام ظافر ناصر، نائبة رئيس الحزب حبوبة عون، عضو مجلس القيادة رينا الحسنية ووكيل داخلية بيروت في الحزب باسل العود.

وإثر لقاء وزير الصحة، قال عبدالله: "بتكليف من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط لمتابعة ملف تقرير الجامعة الأميركية حول التلوث الحاصل في بيروت نتيجة المولدات، كانت لنا جولة بدأت بلقاء محافظ بيروت ورئيس المجلس البلدي، وتابعناها بلقاء وزير الصحة العامة، الذي قدم لنا الأرقام الدقيقة حول الدراسة التي أقامتها الجامعة بأرقام تقريبية، وأكد لنا وجوب أن يكون رأي عام مساعد وأجهزة الدولة خاصة وأن ملف السرطان تم البحث فيه منذ سنتين، حين شكل الوزير لجنة متابعة. كما تم وضع خطة وطنية العام الماضي للحماية والوقاية وتخفيف الإصابات".

أضاف عبدالله: "الخطر الأكبر هو من التدخين والإدمان على التدخين".

ولفت إلى أن "هذه اللقاءات ستستكمل في المستقبل، لأن موضوع السرطان صحي وطني شامل".

من جهته، قالَ الأبيض: "كان النقاش مهم جدا، خصوصاً أنه يتناول مرض السرطان والأرقام المقلقة، كما معاناة المرضى للوصول إلى العلاج".

أضاف: "كنا أطلقنا خطة وطنية للسرطان في تموز 2023، وهي تبدأ بالحماية والتوعية والكشف المبكر".

وتابع: "المقاربة قائمة على الوقاية، خصوصا أن الدراسة مقلقة، وقدمت لنا أحد الأسباب في ارتفاع أعداد مرضى السرطان في لبنان".

وأردف: "تم الإجماع، خلال اللقاء، على فكرة المسؤولية المشتركة من الجميع، الوزارة والأحزاب والجمعيات، لأن هذا المرض لا يفرق بين شخص وآخر".

ودعا إلى "التكاتف بين الجميع لتطبيق هذه الخطة وحماية المجتمع"، وختم: "ستستكمل هذه اللقاءات في المستقبل، على أمل أن تفعل الأدوار عبر البلديات والأحزاب ومع الناشطين لكي يثمر هذا الجهد المشترك نتيجة إيجابية على صحة المواطنين".