كشفت مصادر اقتصادية لـ”المركزية” عن أن تجّارا لبنانيين قاموا، بعد الفيضانات الأخيرة في الإمارات، بشراء أعداد كبيرة من السيارات التي تعرّضت للغرق خلال العاصفة، وقد حصلت عمليات الشراء بأسعار أقلّ من أسعار السيارات الحقيقية، حيث عمد أصحاب السيارات الغارقة (Salvaged) إلى بيعها سريعا نظرا لعدم صلاحيتها للسير على الطرقات بعد الغرق.

وأملت ألّا تصل هذه السيارات إلى لبنان، مذكرة المستهلكين اللبنانيين بضرورة طلب شهادة الكشف على أي سيارة صادرة عن البلد الذي استوردت منه قبل الشراء، لكي يتمّ التأكد من سلامتها وصلاحيتها للسير.

كما طلبت من السلطات اللبنانية، لا سيما المديرية العامة للجمارك، ان تكشف على السيارات المستوردة وان تتشدد في تطبيق القوانين، والتأكّد من وجود إفادة تصرّح بأنها صالحة للسير.