خاص - اللبنانيّة
شهدت منطقة الجومة في عكّار تزايداً ملحوظاً في عداد السرقات حيث يستغل السارقون في الفترات الأخيرة عتمة الليل مصدر صيد لهم لسرقة المنازل.

فقد علم موقع «اللبنانيّة» من مندوبها في عكّار ، أن الجومة شهدت أكثر من 6 سرقات في الفترات الاخيرة إذ عمد مجهولون على سرقة منازل في بلدات تكريت ورحبة ومحاولة سرقة منزل في عيّات و بيك أب كما وسرقة كيوسك لبيع القهوة على طريق عام ضهر نصّار. علماً أن الـ«كيوسك» متواجد على بعد أمتارٍ قليلة من حاجز للجيش.

«اللبنانيّة» تواصلت مع رئيس إتحاد بلديات الجومة المحامي روني الحاج وقال ، أن موجة السرقات تلك فاقت محدوديتها وأن البلديات غير قادرة على تسيير دوريات من قبل شرطتها بلديتها نظراً للشح المالي في البلديات وارتفاع اسعار المحروقات موضحاً أن الأعمال التي حصلت هي ليست سرقات بفعل اناس معوزين انما تشكل حالة مرضية من اناس اعتادوا على السرقات والكثير منهم معروفين وهم ليسوا غرباء عن المنطقة إلّا أن احداً من الذين سرقت منازلهم لم يتجرأ على تسميتهم والادعاء ضدهم حفاظاً على حسن الجيرة وهو أمر متعلق بالإدعاء الشخصي ومحصور بالمتضررين.

وأشار الحاج ، أن السرقات أغلبيتها هي لبيوت مقفلة ويقيم اهاليها في المدن والمسروقات باغلبها اواني نحاسية وقوارير غاز واسلحة صيد وحديد بعيداً عن السرقات الضخمة التي تطال المنازل ومحتوياتها برمتها.

كما أشار الى نوعية المسروقات تُباع في أماكن محددة في عكار وطرابلس ويقتضي التشديد بمراقبة تلك الأماكن والتدقيق في هويات البائعين ومصدر الحصول على المواد المباعة منهم لان بذلك سيكشف السارقون بجهد بسيط من الأجهزة الامنية.

وعن الإدعاءات ناشد الأهالي الذين تعرّضوا للسرقة بضرورة إعلام السلطات الامنية والادعاء ضد من يظهره التحقيق وتسمية الاشخاص المشكوك بامرهم ومتابعة شكاويهم تسهيلاً لكشف الفاعلين

كما وطالب الأجهزة الأمنيّة بضرورة القيام بدورها والتعاون مع البلديات وتسيير دوريات أمنيّة ليلية وإقامة حواجز متنقلة لا سيما عند مداخل المنطقة لمتابعة السارقين وتوقيفهم وسوقهم الى العدالة ليكونوا عبرة لغيرهم ، وأبدى رئيس الإتحاد كل استعداد لمساعدة الاهالي بكافة السبل لكشف الفاعلين لا سيما من خلال كاميرات المراقبة المركزة في أماكن عديدة في المنطقة من قبل الاتحاد والتي ساهمت في كشف العديد من عمليات السرقة سابقاً.