خاص اللبنانية

لفت مصدر صحي لـ"اللبنانية" أن أدية هندية، سورية، وإيرانية متواجدة في الأسواق اللبنانية، ويتم بيعها عبر الصيدليات أونلاين.

وأضوح المصدر أن هذه الصيدليات هي مخالفة للقانون بشكلٍ تام، ولا وجود لها، إذ إنّ هناك أشخاص يديرونها، ويأتون بالدواء المهرب عبر سوريا والأردن وينشرون دعاياتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وأكّد مصدر صحي مسؤول خلال حديث مع اللبنانية على أن عملية تعريب الدواء إلى الداخل اللبناني ارتفعت في الفترة الأخيرة، خاصةً بعد رفع الدعم الكامل عن الدواء، وهذا ما سيؤثر بطبيعة الحال على قدرة المواطنين لناحية شراء الدواء الأصلي، وعدم الإتجاه للدواء البديل الذي غالبًا ما تكون آثاره حسب المصدر ضارة.

وحسب المصدر الذي أشار خلال حديث مع اللبنانية أن مرضى الأمراض المستعصية هم الذين يدفعون الثمن بالوقت الحالي، إذ إنّ مرضى السرطان والتصلب اللويحي والذي يقدّر عددهم بحوالي 38 ألف مريض يواجهون خطرًا كبيرًا لناحية تأمين الدواء، فأموال الدعم كانت تصل لحدود 35 مليون دولار، أما اليوم فإنّها لا تتجاوز 5 مليون فقط، ما يعني وضع 30 ألف مريض سرطان أمام مصيرهم، وحسب الأرقام، فإن ما يقارب الـ 90% منهم غير قادرين على تأمين الدواء بشكل دوري، وإن تأمن فإنّ أوضاعهم المادية لا تسمح بذلك أبدًا.

ولفت المصدر إلى أنّه مؤخرًا قد تم عرض دواء هندي خاص بالسرطان وتم عرضه على بعض الأهالي، إلا أن القسم الأكبر فضَل عدم استعماله، وقرروا الإنتظار ليروا ما ستؤول إليه الأحوال.