خاص اللبنانية

بسيناريو مشابهة لسيناريو الرئيس ميشال سليمان، ترتفع حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون رئاسيًا، سواء على الأرض أو حتى سياسيًا.
فمع اشتداد وتيرة اشتباكات عين الحلوة رغم المفاوضات التي يتم العمل عليها من قبل العديد من الجهات، تُرجع مصادر سياسية لـ"اللبنانية" مشاهد انتخاب الرئيس سليمان، الذي تم انتخابه بعد أن أنهى معركة دامية دفع الجيش ثمنها باهضًا..

ومن هنا تؤكّد المصادر على أن ما يحصل اليوم على الأرض من استلام الجيش لزمام الأمور، وتأكيده بأنّه المؤسسة الوحيدة التي لا تزال تعمل على قدم وساق لحفظ الأمن، دون التعرض لأي اهتزاز نسبة إلى العوامل السياسية والإقتصادية السلبية، بالإضافة إلى الحركة السياسية الخارجية تجاه العماد جوزيف عون كلها تؤشّر إلى أن أبواب قصر بعبدا باتت قاب قوسين من أن تفتح له.

على مقلب آخر لا تدحض مصادر سياسية أخرى هذا الأمر، إذ تؤكّد لـ"اللبنانية" على أن السيناريو وإن كان مشابهًا لطريقة دخول الرئيس السابق ميشال سليمان إلى بعبدا، إلا أن الوضع السياسي الآن هو مختلف تمامًا، إذ إن الخلاف بين قائد الجيش وأحد التيارات السياسية يمنعه تمامًا من دخول قصر بعبدا، هذا عدا عن تشبث الفرقاء السياسيين بمرشحيهم والتمادي بعملية التعطيل بغض النظر عن وضع البلاد.