يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

"مشروع وطن الانسان" يبحث تحدّيات القطاع الصحّي والحلول

Friday, October 22, 2021 4:59:28 PM

خصّص "مشروع وطن الإنسان" ندوة بحثيّة تخصّصية للقطاعين الصحّي والاستشفائي برئاسة رئيس قسم الأمراض الصدريّة والعناية المشدّدة في "الجامعة الأميركيّة" بيار بو خليل والعميد المشارك في كلّية الطب في "الجامعة الاميركيّة" الاختصاصي في أمراض الشرايين والكلى كمال بدر، وإشراف المسؤول عن منسقيّة الأبحاث والمبادرات في المشروع حبيب شارل مالك، وهو واحد من بين ٤٣ موضوعاً بنيويّاًّ ومركّزاً يعمل المشروع على وضع مقاربات مفصّلة لأطر الحلّ لها.

وخلال الندوة، تطرّق الحاضرون إلى التحدّيات المعروفة وكيف كان لبنان رائداً في القطاع الصحّي في الشرق الأوسط، وكيف أصيب منذ العام ٢٠١٩ بضربتين: جائحة كورونا التي أنهكته، والانهيار الاقتصادي.

وعرضوا خلال النقاش الذي جمع حفنة من الطبيبات والأطبّاء ومختصين تقنيين ومن الجهّات الضامنة مع مهتمين، لائحة الأولويّات في المعالجة، وتشمل الدواء وعدم إمكانية تجاهل الدواء البديل ولا تطوير صناعة الدواء في لبنان الذي يوفر ٧% من حاجة السوق، مع التشديد على مراقبة الجودة ومصدر المواد الأوليّة، إضافة إلى ضرورة تطبيق القانون لجهة اعتماد وصفة طبّية لكلّ دواء.

كما شملت الأولويات المعروضة عدم جواز ترك المستشفيات من دون احتياطي طاقة. وأيضاً، هجرة الطاقم الطبي والعاملين فيه بما يحمل من أرقام مخيفة ومرشّحة للتصاعد. أما الأسباب، فتعود إلى الانهيار الاقتصادي والمعيشي، وإلى فقدان التقنيات والمعدات اللازمة وقطع الغيار لها والأدوية ما يجعل الطبيب عاجزاً عن أداء دوره، إضافة إلى تداعيات انفجار المرفأ. وجاء في الأولويات أيضاً ضرورة تفعيل دور المستشفيات الحكوميّة، والجهوزية لإمكانية مواجهة موجة جديدة من كورونا.

أما حول خطط المواجهة، فشدّد الباحثون على ضرورة ترشيد الدعم الضئيل المتبقي لدى الدولة في مؤازرة واحد من أهم القطاعات الحيوية لسلامة المجتمع وحماية الانسان، معتبرين أن الحاجة ملحّة جداً اليوم لإيجاد تغطية صحّية شاملة لكل الشعب اللبناني مع توحيد الهيئات والصناديق الضامنة، واستحداث تشريع يؤدي إلى إنشاء هيئة وطنيّة واحدة، إضافة إلى إعلان حالة طوارئ بيئية لاسيما لجهة لجم خطر السموم والانبعاثات من الدخان والمولّدات ما اثبت بحسب الدراسات انها السبب الرئيسي لأمراض القلب والشرايين وبالتالي الوفيات المبكرة.

ولم يتجاهل المشاركون الأهميّة الملحّة للعمل السريع على إعادة جميع الطاقات التي هاجرت مرغمة قبل فوات الاوان، إلى جانب ضرورة إنشاء مركز أبحاث مختبرات رقابية في لبنان لتحفيز الأطباء وايصال منتوجنا العلمي إلى العالم.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

دراسة تكشف مخاطر جديدة لإدمان "تيك توك"!

ما هي مخاطر ورق الألمنيوم على الطعام؟

"الصحة" تنشر التقرير التراكمي للطوارئ الصحية

مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الجامعي يواصل توقيع إتفاقات تعاون دولية لتحسين خدمات الرعاية الصحية في لبنان

بلدية مجدل عنجر تستضيف يوما طبيا مجانيا من تنظيم حركة شباب الشرق

إحذروا الباراسيتامول... يراكم السموم ويؤثر على عضلة القلب!

للوقاية من التجاعيد.. جربي هذا النوع من الطعام

ما هي فوائد دمج المكسرات ضمن النظام الغذائي؟