يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

إسرائيل تجتمع بـ6 دول عربية حول طاولة واحدة..في الامارات

Friday, October 15, 2021 4:16:44 PM

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعاً عُقد للمرة الاولى بشكل علني، بين حكومة الاحتلال وست دول عربية أعلنت التطبيع سابقاً مع إسرائيل، على هامش معرض اكسبو دبي 2020.

وذكرت صحيفة "جويش إنسايدر" في تقرير، أن "الإمارات استضافت على مدى يومين (الثلاثاء والأربعاء) حدثاً تاريخياً هو الأول من نوعه، بين حكومة الاحتلال وست دول عربية مطبّعة هي الإمارات، البحرين، مصر، الأردن، المغرب والسودان".

ولفتت الصحيفة إلى أن المؤتمر أقيم تحت عنوان "N7"، وهما رمزان لكلمة التطبيع ولعدد الدول السبع المشاركة في المؤتمر، مضيفةً أن الاجتماع عُقد على هامش معرض إكسبو دبي.

واشارت بأن مؤسسة "جيفري.م. تالبينز" والمجلس الأطلسي، إستضافا هذا المؤتمر، الذي شهد اجتماعاً متعدد الأطراف جمع مندوبين ممثلين لست دول عربية، علماً أن التخطيط لهذا المؤتمر استغرق نحو ستة أشهر.

وذكرت الصحيفة أنه "في الوقت الذي التزمت فيه المؤسسة بالتكتم حول موضوع انعقاد المؤتمر، سارع نائب وزير الخارجية الإسرائيلية عيدان رول ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج إلى نشر صور توثق لقاءاتهما مع وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري في أبو ظبي". ولفتت إلى أن "بعض الدول العربية التي وقعت على اتفاقيات أبراهام (التطبيع) تفضل اتباع نهج عدم المصارحة حيال علاقاتها مع إسرائيل".

وقال مدير مركز رفيق الحريري وبرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي ويليام وشسلر، إن الهدف من المؤتمر، هو "تحديد الثغرات في عملية التطبيع، ومعرفة أين يمكننا المساعدة في تقديم مساهمة، لا سيما أننا شاهدنا إحراز تقدم في العلاقات إلى حد كبير على أساس ثنائي"، مضيفاً "نود فتح نهج متعدد الأطراف بوسعه أن يقدم قيمة مضافة للبلدان المعنية".


بدوره، علق مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قائلاً: "عندما يتعلق الأمر باتفاقيات أبراهام، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدعم بشدة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ونحن نرحب بالجهود التي تبذلها مراكز الفكر والمجتمع المدني وغيرها لدفع جهود التطبيع".

ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات أبراهام في البيت الأبيض في أيلول/سبتمبر عام 2020. وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في كانون الأول/ديسمبر.

وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع إسرائيل، بغضب شعبي ورسمي فلسطيني، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

المدن

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

ماكرون لنتنياهو: عازمون على مواجهة إيران

الحديث عن زلزال مدمر سيضرب تركيا

بعد الاعلان عن استئناف عملياته...حزب الله العراقي يوضح!

إيران تجدد التأكيد على طبيعة برنامجها النووي السلمي

وزير خارجية إسبانيا يعرب عن قلق بلاده إزاء لبنان

استقالة أول مسؤول عسكري خلال الحرب

رقم قياسيّ تاريخيّ للإنفاق العسكري العالمي

“تحرير” استخراج النفط والغاز: شرط إضافي بمعركة الجنوب