يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

مشكّكا بانجاز الانتخابات في ٢٧ اذار.. ضاهر ل"اللبنانية": لماذا تقريب موعدها؟ وماذا عن "اقصاء" المغتربين؟

Sunday, October 3, 2021 10:01:28 AM

خاص اللبنانية

يخرج النائب ميشال ضاهر بانطباع غير متفائل حيال انجاز الاستحقاق النيابي المقبل في 27 اذار المقبل. يقول في دردشة مع مجموعة من الصحافيين لبوا دعوته لقضاء يوم زحلاوي في مزرعته والقيام بجولة على مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية وعلى مصنعه في الفرزل، متسائلا "لماذا تقريب موعد الانتخابات في وقت يمكن اجراؤها في ٨ ايار وهو موعد لا يتوافق مع شهر رمضان المبارك. وهل تقريب موعد اجرائها هو لدفشها الى التأجيل؟"

ينطلق ضاهر بفرضية تأجيل الانتخابات من عدة معطيات، اولها ان الحكومة ستكون في عز معمعة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وهي لن تكون بوارد انجاز هذا الاستحقاق.
ثاني المعطيات ان المنطقة تتجه الى حلول وتسويات كبرى، ولبنان سيكون في الثلاجة بانتظار اعادة رسم خارطة المنطقة.
هل سنذهب الى مؤتمر تأسيسي؟ هل يبقى هذا النظام؟ او هل ندخل في الجمهورية الثالثة؟
وثالثا، هناك استحالة لتأمين الكهرباء يوم فرز نتائج الانتخابات لكونها ستجري في كل لبنان بيوم واحد، وهو ما يعادل ٣٠٠٠ الى ٤٠٠٠ ميغاواط.

يعزّز ضاهر فرضية تأجيل الانتخابات النيابية في محاولة "إقصاء" المغتربين الذين يعوَّل عليهم في لعب دور أساسي لإحداث التغيير، وتحول موضوع الانتخابات أحد أبرز الملفات الخلافية والمتفجرة، ويسأل ضاهر هل هو مشروع خلافي لتطيير الانتخابات وتأجيلها سيما وان مشاركة المغتربين أمر أساس وحيوي للحياة الوطنية والسياسية وللتغيير المقبل."

ويرى ان نية تأجيل الانتخابات وتمديد المجلس النيابي تطغى.
ومع ذلك، يأمل ضاهر اجراء الانتخابات في موعدها وهو المرتاح لوضعه وذاهب الى الفوز المحتّم. يقول "لا يزال من المبكر الحديث عن تحالفات انتخابية ولكنني ادرس خياراتي لتأليف لائحة من المستقلين."

ضاهر يرى ان عمر الحكومة ثلاثة اشهر، "هذه الحكومة هجينة بنت على تناقضات تحت ضغط دولي وهي قد تنفجر في اي وقت. وقد لمسنا سلبية لدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من امكانية القيام بالاصلاحات، وهي مطلوبة من المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في التغلب على انهياره الاقتصادي، الأسوأ في تاريخه، والذي لم تستثن تداعياته أي فئة اجتماعية وانعكست موجة غلاء غير مسبوق، وسط أزمة سيولة حادة وانهيار العملة الوطنية وتحليق الدولار، وهو ما كنت حذّرت منه".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!

خاص- الردّ الإيراني قد يأتي من جنوب لبنان

خاص- حزب الله يستعد للمعركة الكبرى