خاص اللبنانية

هاجم وزير الاقتصاد السابق رائد خوري المحسوب اساساً على العهد الحالي الحكام الذين تعاقبوا على مدى السنوات السابقة واتهمهم بانهم كانوا على علم بالانهيار المتنامي واصفاً إياه " بسوء الادارة " وبان الانهيار زادت وتيرته بشكل كبير عام ٢٠١٦ في إشارة الى مطلع عهد العماد عون مصوباً علي الاخير بشكل غير مباشر! واعتبر ان
السياسيين كانوا يعتمدون وقتها سياسة النعامة التي تضع رأسها في التراب، وكانوا يبنون قراراتهم بناءً على طائفيتهم ومحسوبياتهم"
فهل ان موقف خوري غمز للتوافق الذي نشأ بين عون وحاكم مصرف لبنان عام ٢٠١٦ والذي توج فرض رئيس الجمهورية تزكية سلامه من خارج جدول الاعمال عام ٢٠١٧ وتبني هندسته المالية التي اوصلت لبنان إلى إفلاسه ؟

اما حديث خوري الى سبوت شوت فورد حرفياَ على الشكل التالي :

اعتبر وزير الإقتصاد السابق رائد خوري أن “ما وصلنا اليه من إنهيار لم يكن مستغربًا، وقد كان نتيجة سوء إدارة لعشرات السنوات، وقد سبق وأن ظهرت علامات الإنهيار قبل وقت طويل”.

وكشف رائد خوري في حديثٍ عبر سبوت شوت أن “عوامل الإنهيار قد بدأت بالظهور عمليًا عام ٢٠١١ و ٢٠١٢، وقد زادت سرعتها بشكلٍ كبير في عام ٢٠١٦ بشكلٍ كبير”.

ولفت وزير الإقتصاد السابق الى ان “السياسيين كانوا يعتمدون وقتها سياسة النعامة التي تضع رأسها في التراب، وكانوا يبنون قراراتهم بناءً على طائفيتهم ومحسوبياتهم”.

وعن خطة ماكينزي التي كان قد عمل عليها اثناء تسلمه وزارة الإقتصاد، فأشار رائد خوري الى أن هذه الخطة هي “هوية لبنان الإقتصادية، وقد درسنا ال DNA لرجال الأعمال اللبنانيين وأماكن نجاحهم وفي أي مجالات في هذه الخطة، وإذا كانت خطة ماكينزي مهمة قبل ثلاث سنوات فاليوم أصبح موضوع إعتمادها فائق الأهمية”.