خاص اللبنانية

توقف المراقبون عند البيان الصادر عن وزارة السياحة الذي خفف من وطأة الاعتداء بالسواطير والجنازير على عشرات رواد احد الملاهي الليلية في المكلس واعتبرته "إشكالا" فيما تناقله اللبنانيون والعالم على مواقع التواصل وهو يظهر هجوماً مارسه عدد من الشبان بالسواطير والجنازير على الرواد ويضربونهم بها شباباً وفتيات وينشرون الرعب في صورة تعكس الامن المتفلت في لبنان، وفي ظل غياب للاجهزة الامنية التي لم تتحرك حتى الآن رغم مضي ٧٢ ساعة على الجرم المرتكب وقد ظهرت وجوه المعتدين واضحة على كاميرات المراقبة.
وكانت وزارة السياحة قد نشرت البيان التالي :
أعلنت وزارة السياحة ، عن "تكليف الشرطة السياحية والضابطة السياحية فيها بإجراء التحقيقات اللازمة على أثر الإشكال الذي حصل ليل أمس في أحد الملاهي الليلية، وانتشر فيديو عنه في وسائل الإعلام ومواقع والتواصل الإجتماعي، كي يبنى على الشيء مقتضاه".
فهل الشرطة السياحية هي الصالحة والمولجة بالتحقيق في الجرائم المرتكبة داخل الملاهي والمطاعم ام ان جرائم مماثلة يجدر بفصائل قوى الامن الداخلي والشرطة القضائية تبقى الصالحة تحت اشراف النيابة العامة للتحقيق بها؟