خاص اللبنانية

لو لم يؤكد رئيس بلدية المنصورية الخبر المتداول عبر التواصل الاجتماعي لم يكن ليصدق احد الفيلم الذي استغرق عرضه على صفحة وينيي الدولة ٩ دقائق لمهاجمة عدد من الاشخاص ملهى ليلي في المكلس وإقدامهم على ضرب روادهم من شباب وفتيات بالسواطير والجنازير.
حتى الساعة لم يصدر أي بيان أم تقرير عن الأجهزة الأمنية عن نتائج هذا الإعتداء وما ان تم اعتقال الفاعلين وكم كانت الاصابات في عداد الرواد دتخل الملهى انما ترك في نفوس المواطنين والقطاع السياحي ككل صورة صادمة عما آلى إليه التفلت الأمني والهمجية التي إعادتنا إلى العصور الجاهلية في وطن بأمس الحاجة اإظهار صورة بهية تجلب السياح وتعيده لما كان عليه قبل الحرب الأهلية.