خاص اللبنانية

على الرغم من إطلاق مشروع البطاقة التمويلية بمؤتمر صحافي عقده الوزراء المعنيون في الحكومة السابقة، والحديث عن مؤتمر آخر لمعاودة إطلاقها من جديد من قبل الوزراء المعنيون الحاليون فإن مصدر التمويل الفعلي يبقى مجهولاً وهو الأساس لوضع المشروع قيد التنفيذ في ظل تساؤلات يطلقها المعنيون والمراقبون نظراً لما تتطلبه من مبالغ ضخمة بالدولار الفريش لسنة من تاريخ وضعها موضع التنفيذ وهي تخضع حتى الآن لتأجيل لأسبوع تلو الآخر رغم رفع الدعم عن المحروقات دون بدائل ترفع كاهل الغلاء والإحتكار عن المواطن وفي ظل خبر صادم يؤكد أنه لم يبق في مصرف لبنان لتمويل أي دعم او فتح اعتماد خارج نطاق المخزون الإحتياطي من اموال المودعبن سوى مبلغ مئة مليون دولار فقط!