تناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات حول وجود إسمي كل من المحاميين المتدرّجين منيف عويدات (نجل مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات) وسحر قبيسي (ابنة المحامي هاني قبيسي)، على نجاحهما في الامتحانات لدخول جدول النقابة من دون ورود اسميهما على لوائح مواعيد الامتحانات الخطية والشفوية. وهو ما أثار ضجّة بين الناشطين، وما إذا كانت النقابة عملت على تمرير اسم عويدات الإبن من خارج اللائحة الرسمية.

إلا أنّ مصادر من نقابة المحامين في بيروت، أوضحت خلال اتصال مع "المدن" أنه سبق لمجلس النقابة أن أعلن في وقت سابق عن وجود عدد من الراغبين في الترشّح لدخول الجدول النقابي، وقد تخلّفوا عن تقديم كافة المستندات والوثائق والشهادات ومراجعة المكتب المختص لاستكمال النواقص. وهو الأمر الذي تم مع منيف عويدات وعدد آخر من المحامين المتدرجين والبالغ عددهم 10. وأضافت المصادر أنّ بعض هؤلاء "قاموا باستكمال النواقص خلال المهلة المحددة وتم قبول طلباتهم وفق الأصول، وعويدات وقبيسي من المحامين المتدرجين الذين عادوا واستكملوا النواقص وقدّما الاختبارات الشفوية والخطية أسوة بغيرهم من المحامين الذين أتمّوا عملية تقديم الملفات". وأضافت المصادر أنّ عدد المحامين المتدرجين الذين لم يقدّموا ملفاتهم الكاملة بلغ أكثر من خمسين من طلبة الحقوق.

ومن شأن هذا التوضيح أن يضع حداً لجزء من الحملات التي تساق ضد نقابة المحامين والنقيب ملحم خلف على خلفية الإضراب الذي يقوده الأخير منذ أكثر من شهرين.