تحت عنوان #بدنا_كل_الحقيقة، أطلق "مشروعُ وطن الانسان" حملةَ تضامنٍ مع أهالي الضحايا والمصابين والمتضررين من انفجار ٤ آب. وقد اعتبر رئيس المجلس التنفيذي النائب المستقيل نعمة افرام، أن قبل انفجار المرفأ ليس كما بعدَهُ، وأن ٤ آب يومٌ دخَل التاريخ تحت عنوان "إعدام جماعي" للبنانيين من قبل دولتهم وان الشعب لن يقبل بأقل من عدالة تامة وقضاء نزيه ومساواة في المحاسبة

من هنا يقول رئيس المجلس التنفيذي لمشروع وطن الانسان أن من الضرورة الملحة اظهار الحقيقة كاملة حول كل ما يحيط بملف النيترات منذ عام 2013 ولغاية اليوم اذ إن معرفة الحقيقة ستظهر حجم العقم والفساد والعمالة ومن شأنها أن تبلسم بعض الجراح.

وبالتالي يضيف افرام تسليط الضوء على الحقائق بشكلٍ كامل هو الذي سيشكل نقطةَ تحولٍ نحو لبنان الذي نريد ولجهة إعادة بنائه وفق أسس جديدة ومغايرة للواقع الراهن.

وختم افرام "الغريب أننا لا نرى من

يخجل أمام وجع الناس وقهرهم، بل نشهد حفلة مزايدات من أشخاصٍ يُفترض بهم أن يقوموا بخطوات فعلية تجاه الموجوعين والمتضررين والمقهورين"