يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

سياسيو لبنان "يغردون" للجيش .. ما زلتم الضمانة الأكيدة للاستقرار والوحدة الوطنية

Saturday, July 31, 2021 11:59:14 AM


لمناسبة عيد الجيش توالت مواقف وتغريدات السياسين اللبنانيين مهنئة الجيش بعيده ومشيدة ببطولاته وتضحياته.

عون: هنّأ رئيس الجمهورية ميشال عون الجيش في عيده، واعتبر أنه لا يمكن لهذا العيد أن يغيب عن وجدان اللبنانيين واعتزازهم بالمؤسسة التي بذلتالتضحيات وقدمت الشهداء للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز الأسس الديمقراطية في لبنان.

ولفت عون أن برغم الظروف الاقتصادية والمالية القاسية يشعر الجميع أن الجيش ما زال الضمانة الأكيدة للاستقرار والوحدة الوطنية

ورأى أن التزام المجتمع الدولي بدعم مؤسسة الجيش علامة ثابتة على ثقته بدوره في حماية الكيان اللبناني ومؤسساته الدستورية.

ودعا رئيس الجمهورية اللبنانيين الى الالتفاف حول الجيش والحفاظ على وحدتهم الوطنية التي تشكل الأساس المتين لبناء لبنان وباب الخروج من النفق المظلم الذي يعبرون به.

وتوجّه للعسكريين بالقول:" أنتم العين الساهرة على الوطن والصدر الذي يحمي الحريات واسس الدولة الديمقراطية التي نصَّ عليها الدستور وأوكل اليكم مهمة الدفاع عنها.

كما توجّه الرئيس عون للضباط المتخرجين:" ليظل سيف التربية العسكرية والأخلاقية التي تلقيتموها مرفوعاً في أيديكم في وجه المتآمرين على أمن لبنان في الداخل والخارج".

دياب: من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، “يأتي عيد الجيش هذا العام مجبولاً بالهموم الوطنية والاجتماعية والمعيشية. ولقد حمل الجيش اللبناني بصبر ومسؤولية أثقالاً كبرى، وتعامل مع التحديات بحكمة وحزم وعزيمة، فأثبت الجنود والضباط والقيادة أنهم عند مستوى الرهان الوطني عليهم، فلم يتقاعسوا عن أداء دورهم ولم يتهاونوا في حماية الوطن ولم يترددوا في تقديم المزيد من التضحيات”.وأضاف في بيان، “لذلك، يتعمق الأمل بهذا الجيش، كمؤسسة وطنية جامعة لا تعطل دورها الحسابات المذهبية والطائفية والحزبية، ولا تتأثر بالمصالح الشخصية، ولا يتسلل إليها الفساد المستشري الذي ينهش الوطن بعد أن صار الفساد عقيدة تدمر الدولة والمؤسسات وتهدّد لبنان”.وتابع، “في عيد الجيش، نستلهم من تضحياته لحماية الاستقرار والوحدة الوطنية، الأمل بأن يستعيد لبنان عافيته، وأن يخرج من هذه المحنة القاسية، وأن يتحرّر اللبنانيون من القيود التي تكبّل مستقبلهم. هنيئاً للجيش في عيده، وهنيئاً للبنانيين بهذا الجيش الوفي لوطنه ومواطنيه”.

عكر: وهنأت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر الجيش بعيده.
وقالت: "للسنة الثانية على التوالي، تغيب مراسم عيد الجيش في الأول من آب، ويغيب التقليد السنوي الذي يتمثل بتخريج دفعة من الضباط الشباب الذين يجددون قسم الدفاع عن لبنان وعلمه".
أضافت: "في العيد السادس والسبعين للجيش، لا بد من توجيه التحية لهؤلاء الضباط ونقول لهم، حتى ولو لم تتقلدوا سيوفكم هذا العام باحتفالية تليق بكم، لكنكم ستكونون السيف الذي يحقق الأمن ويحفظ لبنان من المخاطر التي تحدق به وستكونون الحامي لحدوده وثرواته. ورغم تداعيات وباء كورونا والأزمة الاقتصادية التي تطال الجيش في الصميم، نراه يتحمل المشقات ويقوم بمهامه على أكمل وجه بكل فخر وعزيمة، لأن الواجب الوطني يدعوه إلى الدفاع عن لبنان وأرضه وشعبه".
وتابعت: " لن تنال هذه الأزمة من معنويات الجيش التي لا تزال عالية، وسيبقى الضمانة وعليه الاتكال في أي مواجهة ومن أي نوع كانت. فوطننا يحتاج الى سواعدكم من أجل الحفاظ على السيادة والاستقرار الداخلي ووقف أي اعتداء قد يطاله. نخوض اليوم حربا غير عسكرية، لكننا بفضل الجيش ورغم الوضع المتأزم والذي يطال العسكري وعائلته في معيشتهم، نعلم أنه لن ينزلق الى أي مكان قد يسيء الى سمعة المؤسسة العسكرية، وسيبقى يقوم بواجباته في حماية الشعب اللبناني الذي هو جزء منه. وسيبقى جيشنا موحدا مع شعبه وأرضه شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، سهولا وجبالا. واحدا موحدا عصيا بوجه العواصف. واعلموا أننا لن نألو جهدا في سبيل تأمين كل ما يلزم من مقومات الحياة والصمود التي تليق بتضحياتكم وإرادتكم الصلبة. كونوا دائما على قدر آمال اللبنانيين وامضوا إلى الأمام بخطى واثقة وابقوا العين الساهرة على لبنان وأهله".
وختمت: "في ذكرى شهداء الجيش تحية تقدير لأرواحهم، ويبقى شعارالجيش: شرف - تضحية - وفاء، أكبر تعبير عن تضحياتهم في هذه الذكرى".

الحريري: بدوره، غرّد الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على "تويتر": "اول آب … عيدٌ بأي حالٍ عُدتَ يا عيدُ. ويبقى الجيش اللبناني عنوان الوفاء للدولة والتضحية في سبيل لبنان رغم السقوط المتمادي في هاوية التخبط السياسي والازمات الاقتصادية والمعيشية. تحية لجيشنا في ذكرى تأسيسه".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

وفاة زوج بهية الحريري

“الموساد” قتل سرور بطريقة معقدة.. وفرار المرتكبين!

قائد الجيش إلى فرنسا

النفط “طلوع”

هل يرغب العدوّ في جولة حرب أو أيام قتالية؟

“الإعتدال” لن يشارك في حوار بري

هل تنجح خطة بلدية صيدا بإزالة المخالفات؟

سيناريو التمديد للبلديات… باهت وبلا مفاجآت