يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

المستشفيات بلا وقود ولا أدوية.. وكورونا ينتشر كالحرائق

Thursday, July 29, 2021 7:13:21 PM

مع ارتفاع عدد المرضى في المستشفيات، وخصوصاً في غرف العناية الفائقة، عادت أعداد الوفيات لترتفع من جديد. فلليوم الثاني على التوالي ارتفع العدد عن حالة واحدة، كما كان الوضع خلال الأسابيع الثلاث الفائتة. وسجل اليوم ثلاث وفيات، في مؤشر يشي بمخاطر المرحلة المقبلة ومن تفشي وباء كورونا، الذي بات يشكل أكثر من 88 بالمئة من الإصابات.
المستشفيات تفتح أقسام كورونا
وتعقيباً على هذا التفشي الوبائي، لفت المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، الدكتور فراس أبيض، إلى ارتفاع أرقام كورونا وتضاعف الحالات بشكل أسبوعي، مشيراً إلى أن المستشفيات التي أغلقت أقسام كورونا أعادت فتحها من جديد، لأن أعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الاستشفاء تستمر بالارتفاع يومياً.

وأكد أنه بالإضافة إلى 1160 إصابة محلية، أعلنت وزارة الصحة أمس، أن فحوص المطار أظهرت 201 إصابة بين الوافدين. وجزء كبير منها أتى من وجهة واحدة، محذراً أنه لا يمكن احتواء الحرائق مع صب الوقود على العشب الجاف، أو إدخال كورونا إلى مجتمع ما زال معدل التلقيح فيه منخفضاً.

وأضاف أن المستشفيات أقل استعدادًا من قبل. فهي تعاني من نقص يشمل الآن المياه، بالإضافة إلى الوقود والأدوية والمستلزمات. وقد غادر البلد العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ما يعني أن موجة كورونا أصغر من تلك التي حدثت في كانون الثاني يمكن أن تشل نظامنا الصحي المنهك أصلًا.

وأشار إلى أن الخيارات هذه المرة محدودة. من دون ماء أو كهرباء أو إنترنت أو مال، لن يتقبل الناس قرارًا بالإغلاق العام. الكميات المحدودة من اللقاح ستعيق خطط تسريع حملة التطعيم، ولن يكون من السهل احتواء متحور دلتا، فهو ينتشر مثل النار في الهشيم.

ولفت إلى أنّه "كان من الممكن تجنب هذا المأزق. مع متحور جديد شديد العدوى وحملة لقاح بطيئة. لم يكن من الحكمة إزالة أو تجاهل اجراءات السلامة من قبل المعنيين أو الأفراد".

مؤشرات وبائية
تزامناً مع دخول لبنان مرحلة التفشي الوبائي بالدرجة الثالثة، سجل لبنان يوم أمس ثلاث وفيات و1104 إصابات جديدة، بينها 9 لوافدين من الخارج، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، اليوم الاربعاء في 29 تموز. وبات العدد التراكمي للوفيات 7900، والإصابات الكلية 559473، منذ بداية الأزمة في شباط العام 2020.


أما على مستوى الفحوص، فتم إجراء 21979 فحصاً، لكن نسبة الفحوص الموجبة التراكمية واصلت الارتفاع ووصلت إلى 5.5 في المئة. وكذلك ارتفعت نسبة الحدوث لكل 100 ألف شخص إلى 189.

وفيما لم يسجل القطاع الصحي أي إصابة، ارتفع عدد المرضى إلى 240 حالة، منها 96 في العناية المركزة، يحتاج 17 منهم لتنفس اصطناعي. .

حملة التلقيح
على مستوى حملة التلقيح، نُفّذت يوم أمس نحو 30 ألف جرعة، فتلقى 24635 شخصاً الجرعة الأولى و6265 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و208 آلاف شخص، بنسبة وصلت إلى 25.3 في المئة من السكان، ونحو 859 ألف شخص بالجرعة الثانية، جعلت نسبتهم 18 في المئة.

المدن

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

لماذا يُصاب الشباب أكثر بالسرطان؟

أجرت أكثر من 100 عملية جراحية... فتاة صينية تنفق 563 ألف دولار لتشبه نجمتها المفضلة

ما العلامات التي تدل إلى الإصابة بسرطان المعدة؟

ضيق التنفس .. هذه أعراضه وأسبابه

إليكم الأسباب المؤدية الى رجفة اليدين

بعد الإنتهاء من "كورونا"... هل يتفشّى مرضٌ جديدٌ؟

تمّ بثّها مباشرة في لبنان وعدّة دول... إجراء عملية نادرة لشاب عمره 21 عاماً

عادة بسيطة قد “تشفط” دهون البطن لدى الرجال