يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

إليك 6 أنواع من العلكة ومدى فائدتها

Saturday, July 24, 2021 11:24:57 PM

كثيرا ما نتناول العلكة دون معرفتنا بالجوانب المفيدة لها، أو أفضل أنواع العلكة من الناحية الصحية.

تُظهر دراسات عديدة أن العلكة تساعد على تخفيف التوتر والضغوط النفسية وتحسن عملية التفكير، وينصح أطباء التغذية بمضغها لمن يتبعون حمية غذائية، كما يوصي أطباء الأسنان بتناول العلكة الخالية من السكر.

والآن، وبعد مرور 50 عاما على إنتاج أول “علكة نيكوتين” في السويد عام 1971 لمساعدة المدخنين على التخلص من عادة التدخين؛ ظهرت أصناف جديدة من “العلكة الوظيفية” لتعزيز صحتنا وتزويدنا بالفيتامينات وتخليصنا من رائحة الفم الجاف وزيادة طاقتنا.

وسنتناول 6 أنواع من العلكة التي يروَّج لها على أساس فوائدها الصحية والعلاجية، لنتعرف على مكوناتها وتقييم الخبراء لكل منها.

علكة الفيتامينات

يقول منتجوها إن القطعة الواحدة منها والخالية من السكر تحتوي على 10 فيتامينات، منها فيتامينات “بي” (B) لمقاومة التعب، و”سي” (C) لدعم المناعة، و”دي” (D) لتقوية العظام، و”كيه” (K) لدعم التئام الجروح.

وتعمل من خلال “امتصاص الفيتامينات وإذابة بعضها في اللعاب وابتلاعها، لتأخذ طريقها إلى الأمعاء”، كما تقول صوفي ميدلين، مختصة التغذية المعتمدة في لندن. وتضيف أن “الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء -مثل “بي” (B) و”سي” (C)- يتم امتصاصها بالفعل عند مضغ العلكة”.

أما فيتامينات “دي” (D) و”إي” (E) و”كيه” (K) فهي غير قابلة للذوبان إلا في الدهون، “مما يقلل من احتمالية امتصاصها عن طريق مضغ العلكة”.

علكة ترطيب الفم الجاف

تحتوي على “الإكسيليتول” (Xylitol) وهو سكر موجود بشكل طبيعي في بعض النباتات، لكن سعراته الحرارية أقل بنسبة 40% من السكر العادي، فهو يحسن صحة الأسنان، ولا يرفع السكر في الدم. بالإضافة إلى “البيتين الكيميائي” (The chemical betaine) المستخرج من بنجر السكر، ويتمتع بخاصية الحماية من آثار الجفاف. ثم زيت زيتون للترطيب. كما يحتوي على الفلورايد والكالسيوم المقوي للأسنان، وفيتامين “إي” (E) المهدئ لالتهاب الغشاء المخاطي.

وتزيد هذه العلكة من اللعاب بنسبة تصل إلى 200%، بحسب دراسة نُشرت في عام 2007. وتُعد مفيدة لحالات “قلة إنتاج اللعاب، بسبب بعض الأدوية أو العلاج الكيميائي أو التقدم ​​في العمر”. كما يقول الصيدلاني الدكتور عباس كناني لصحيفة “ديلي ميل” (Dailymail) البريطانية. مؤكدا أن “المضغ نفسه هو الذي يجعل الغدد اللعابية تنتج المزيد من اللعاب أكثر من المكونات”. ويوصي بعلكة النعناع القوي، “لإنتاج مزيد من اللعاب، حيث إن براعم التذوق تستجيب للنكهات الأقوى”.

علكة زيادة الطاقة

يقول منتجوها إنها علكة “الانتعاش السريع” التي تساعد على اليقظة الذهنية. وتحتوي القطعة منها على 100 مليغرام من الكافيين، وفيتامينات “بي 6″ (B6) و”بي 12” (B12) التي تعزز إنتاج الطاقة.

وهي مناسبة لمن لا يفضلون القهوة، ولكنهم يحتاجون إلى دفعة نشاط. كما أنها مفيدة للتنشيط، قبل وأثناء ممارسة رياضات التحمل، “حيث يتم امتصاص الكافيين من خلال بطانة الفم، عن طريق مضغها”. وفقا لاختصاصية التغذية ميدلين.

أيضا، القطعة من هذه العلكة تحتوي على حوالي نصف جرعة من قهوة الإسبريسو، “مما يجعل من المحتمل أن يكون لقطعتين تأثير منبه في غضون 15 دقيقة تقريبا”. بحسب ميدلين التي تحذر من أن هذا “يمكن أن يُبقيك مستيقظا في الليل، لأن الكافيين يمكث في جسمك حوالي 6 ساعات”. كما تُنبه ميدلين إلى أنه “لا توجد كميات كافية من فيتامينات “بي” (B) ذات فائدة كبيرة في هذه العلكة”.

علكة تعطير الفم

تقول الشركة المنتجة لهذه العلكة إنها تحتوي على الزنك، لتقليل غازات الكبريت التي تسبب رائحة الفم الكريهة. بالإضافة إلى الفلورايد والإكسيليتول؛ لمنع تراكم طبقة “البلاك” (Plaque).

وتُرجع طبيبة الأسنان إيمي لي بلانت سوء رائحة الفم إلى “عدم الاهتمام بنظافته، مما يسبب تراكم البكتيريا، ويُنتج غازات تجعل رائحة الفم مُنفرة”.

وقد أظهرت بعض الأبحاث أن مركبات الزنك يمكن أن تحد من تسوس الأسنان، وتقلل من رائحة الفم الكريهة عن طريق قتل البكتيريا التي تسبب هذه المشاكل. بشرط أن تكون كمية الزنك أكثر من 1% لضمان الفاعلية، لكن بلانت ترى أن “كمية الزنك التي تحتويها هذه العلكة غير واضحة”.

وتضيف أن “معظم المكونات الأخرى الموجودة في هذه العلكة تمنع تسوس الأسنان، الذي يزيد من رائحة الفم الكريهة، لكنها لا تغني عن المراجعة الطبية، لمن يعاني من رائحة الفم الكريهة المزمنة”.

علكة الزنجبيل المضادة للغثيان

منتجو هذه العلكة يقولون إنها يمكن أن تساعد من يعانون من دوار السفر، أو الغثيان أثناء الحمل، أو من الأثر الجانبي للعلاج الكيميائي. وهو ما يؤيده الدكتور كناني، قائلا “إنها جيدة، وخصوصا لهذه الحالات، فمكوناتها لا تتفاعل مع أي دواء آخر”.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن الزنجبيل قد يكون فعالا في تقليل الشعور بالغثيان، الذي تسببه حركة المعدة البطيئة؛ حيث تعمل الزيوت الموجودة فيه على زيادة حركة المعدة”.

وإذا كنت لا تحب طعم الزنجبيل، فإن “مضغ العلكة نفسها ربما يكفي لتشتيت انتباهك عن الشعور بالغثيان”. وفقا لنصيحة الدكتور كناني الذي لا ينصح -في نفس الوقت- بإعطاء العلكة للأطفال بسبب دوار السفر أو الغثيان، “تفاديا لخطر الاختناق”.

العلكة المضادة لارتداد الحامض

يزعم المصنعون لهذه العلكة أن مضغها يمكن أن يساعد في علاج ارتداد أحماض المعدة، على الرغم من أنها لا تحتوي على مكونات نشطة محددة للقيام بذلك.

لكن الدكتور بيتر وورويل -أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة جنوب مانشستر- يقول “يمكن أن يساعد مضغ العلكة أولئك الذين يعانون من ارتجاع حمضي (خفيف)، أو تداهمهم الحموضة بعد تناول وجبة كبيرة؛ لأن العلكة تزيد من إنتاج اللعاب، وتطرد الحمض من المريء”. ويوصي من يعتمدون على مضادات الحموضة بمحاولة مضغ العلكة مدة شهر، قائلا “لقد عانيت دائما من ارتجاع الحمض، ووجدت أن العلكة ساعدتني”. ويضيف ناصحا “إذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي، فيمكنك مضغ قطعة أو اثنتين يوميا”.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

إرشادات طبية لمستشفى أوتيل ديو في اليوم العالمي للـ"هيموفيليا"

ندوة توعوية حول الصحة الجلدية في مدرسة السلام للرهبان الانطونيين

ما هي الأطعمة التي تحسن البشرة؟

"مرض قاتل" ينتش ويهدد حياة البشر!

وزارة الصحة و"امبرايس" أطلقتا فريق طوارىء الصحة النفسية في طرابلس

ماذا يفعل تناول وجبة واحدة فقط في اليوم بجسمك؟

التقرير التراكمي للطوارئ الصحية

تحذير طبي من الألعاب المغناطيسية!