خاص اللبنانية

إنطلق بشكل مكثف هاشتاغ عبر مواقع التواصل الإجتماعي لسرد ما حصل مع طالب من تعسف وإجحاف بحقه ودعمه، فما القصة؟

هادي شماع طالب متفوق في اختصاص طب عام سنة رابعة في الجامعة اللبنانية .
منذ فترة قصيرة قام هادي بمشاركة منشور على صفحته على فايسبوك نشره أحدهم ويتحدث عن قيام عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف فارس بالاشتراط على تلامذته ذكر اسم ولده في كل بحث يجرونه.

بعد ساعة واحدة حذف هادي مشاركته للمنشور بسبب تشكيكه في صحّة الخبر المتداول على مواقع التواصل، ثم تمّ استدعاؤه بعد يومين الى مجلس تأديبي تمّ فيه توبيخه بأقصى الكلام والاتهامات وأساليب التنمر.

كتب هادي اعتذاراً خطياً بناء على طلب الأساتذة في المجلس التاديبي وفي اليوم التالي كتب منشوراً اعتذر فيه من عميد كلية الطب الدكتور يوسف فارس إلا أن هذا الأخير استطاع استصدار قرار تأديبي عاجل قضى بحرمان هادي من إجراء إمتحانات أربعة مواد في الإمتحانات النهائية وباشر بتنفيذ القرار رغم عدم توقيعه من رئيس الجامعة ورغم عدم إبلاغه من هادي.

بعد ذلك، تدخلت الوساطات لمعرفة سبب هذا الحقد ضد تلميذ شارك منشوراً لمدة ساعة فقط ثم اعتذر إلا أنها جميعاً لم تثمر وكان شرط العميد حضور هادي مع والده إلى مكتبه حيث بالفعل حضروا مع هادي فبادر بقول العبارات التالية:
1- قال والد هادي للعميد اعتبره ابنك وغلط فأجاب ما بتشرف ابنك يكون ابني.
2- قال العميد لو شئت لأرسلت لهادي 3 أو 4 أشخاص كانوا كسّروك انت واختك.
3- اضافة الى عبارات البهتان والاصرار على حرمان هادي من عامه الدراسي.
علماً أن الاجتماع موثق بتسجيل صوتي.

الآن الأمل الوحيد لهادي هو الضغط على عميد كلية الطب وفضح مخالفاته للقانون ورفض استغلال سلطته لتحقيق أهداف شخصية، ليس بغرض البلبلة وانّما لاستكمال امتحاناته النهائية وعدم انهاء عامه الدراسي تعسّفا.

ويحكى بأنه ستتم ملاحقة العميد الدكتور يوسف فارس أمام القضاء المختص للإقتصاص من جرائمه وإلزامه بالتعويض عن العطل والضرر وإهدار سنة من عمر التلميذ هادي شماع.