خاص اللبنانية

يشير مصدر حقوقي مخضرم في العمل المهني والنقابي الى ان ما تشهده نقابة المحامين في بيروت من "هجمة" على الترشح إلى مركز نقيب المحامين في بيروت وعضوية المجلس من محامين لكن ربما لا وقت ولا خبرة لديهم في العمل النقابي ومنهم من غير الممارسين فعليا على أرض الواقع ويلازمون مكاتبهم أو أغلب وقتهم خارج لبنان أو مخصص لأمور أخرى كالتعليم أو الكتابة أو وكلاء مصارف وشركات، وعلى الرغم من حقهم بالترشح الا انّ العمل النقابي هو تمرّس وتدرّج ليس فقط بعضوية المجلس لمرة أو مرتين بل من خلال اللجان أو المجالس الفاعلة المنبثقة عن نقابة المحامين أو المهام النقابية التي سبق وأنيطت بالمرشح والتي تكسبه البعض من الخبرة النقابية الضرورية لغور الإنتخابات النقابية، فالأمر يتطلب إستثمار الكثير من الوقت والجهد والعطاء والشغف بالعمل النقابي وليست نزهة أو شرفية.