خاص اللبنانية

لفتت أوساط إعلامية إلى انشغال المكتب الإعلامي لمرجعية رئاسية بتبرير وتوضيح ونفي أخبار وملاحقة الشاردة والواردة بشكل غير متعارف عليه في المجال الإعلامي للرئاسات المفترض أن تُعنى بأمور أكثر أهمية وشمولاً بدل الغوص في تفاصيل وشكليات وإشكاليات يجدر أن تبقى خارج اهتمامات المكتب الرئاسي.

واعتبرت الأوساط أن هذا الأمر أساء إلى صدقية ومهام هذا المكتب الإعلامي ومكانته بعد استلام هذا الموقع من قبل أحد المستشارين السابقين لجهة حزبية الذي نقل معه خبرته في التوجيه الحزبي والتي لا تتواءم مع الدور الوطني الرائد المفترض للمرجعية الرئاسية بعيداً عن زواريب القيل والقال.