خاص "اللبنانية"

بين تعليق العمل بتلقيح من تمت دعوتهم بالاسترازينيكا والغاء مواعيدهم، وبين تبخر مئات الالاف من اللقاحات، وبين التباطؤ في تلقيح اللبنانيين بما لم يتعد نسبة ال ٦٪، وبين المباشرة بتلقيح من هم في الثلاثين من العمر بينما لم يحن دور من هم دون سن الستين ومن بينهم من هو مصاب بمرض مزمن، ينهر الفشل عمل لجنة الكورونا التابعة لوزارة الصحة وهو يعرض الالاف للوباء وبالتالي لخطر الوفاة رغم انقضاء اربعة اشهر على بدء التلقيح ناهيك عن وقف العمل بتلقيح من تسجل ودفع ثمن اللقاحات المستوردة ووعد بها في حين تبين على سبيل المثال ان ٦٠٠٠ محام دفع ثمنه نقدا بالدولار وانتظر طويلا بينما نفذت الكمية اما الملقحون فلم يتعدوا الستمئة.
فضائح بالجملة والمفرق فيما ٩٤٪ من اللبنانيين ينتظرون الفرج للتغطية الصحية اتقاء من الوباء ولا حل في الافق لتضاف فضائح التلقيح الى عشرات الفضائح لتقض مضاجع اللبنانيين. من المسؤول؟ والا يجدر الامر فتح تحقيق لمعرفة من يهرب ومن يتقاعص ومن يتباطأ ومن يتاجر ومن يعقد الصفقات باهم ملف صحي حساس يشغل بال اللبنانيين اليوم؟