لقي عدد من الأشخاص مصرعهم، وأصيب آخرون، إثر انهيار جسر في شمال إسرائيل، أثناء تجمع أعداد ضخمة من اليهود للاحتفال بما يسمى “عيد لاغ باعومر”، فجر الجمعة.

فقد افادت أنباء أولية عن سقوط اكثر من 30 قتيلا و150 مصابا في حادث التدافع في منطقة ميرون شمالي إسرائيل.



وقال زاكي هيلر، المتحدث باسم “نجمة داود الحمراء” لخدمة الإسعاف الإسرائيلية، في بيان مقتضب، إن “فرق الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء وسيارات إسعاف تعالج عشرات الجرحى، بمن فيهم 30 مصاباً حالتهم حرجة”.

وأفادت قناة “كان” الإسرائيلية، بأن “”40 إسرائيليا وصلوا إلى المستشفيات في حالة ميؤوس منها، فيما تم التعامل مع نحو 148 شخصا آخرين أصيبوا جراء الانهيار”.



من جانبها، ذكرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية أن “سلطات البحث والإنقاذ تكافح لإجلاء الأشخاص المحاصرين.

وتابعت الصحيفة أن “خدمات الإسعاف وصلت إلى مكان الحادث، وبدأت في علاج عشرات الجرحى، كما تلقى بعض المرضى الإنعاش، فيما وصلت طائرات عمودية لإجلاء الجرحى”.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على “تويتر”: “كارثة مفجعة في جبل ميرون، نصلي جميعنا من أجل شفاء المصابين”.

وبحسب “هآرتس”“ شارك عشرات الآلاف من الأشخاص، يوم الخميس، في احتفالات “لاغ باعومر” السنوية، والتي تقام في ما يعرف بـ”ضريح الحاخام شمعون بار يوشاي”.

وهذه الاحتفالات التي أقيمت عند سفح جبل ميرون، شمال غرب الجليل، هي أكبر حدث يقام في إسرائيل منذ بدء تفشي وباء كورونا العام الماضي، وفقا للصحيفة. وكان من المقرر أن تستمر الاحتفالات حتى منتصف نهار الجمعة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”“ العبرية، أن نحو 100 ألف شخص كانوا يشاركون في الاحتفال بهذا العيد اليهودي، قبل أن يقع حادث الانهيار.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية، صورا، قالت إنها تظهر أجزاء من الجسر المنهار وتجمع عدد كبير من الأشخاص، والذين يبدو أنهم يحاولون إنقاذ الجرحى.