خاص "اللبنانية"

يتداول الكثيرون الفكرة السائدة التي تقول إن البنوك في جوهرها مؤسسات جشعة لا تبالي أخلاقياً حتى بالسرقة.
ومألوفة هي قصة المودع او العميل الذي يشعر بأن البنك يستغله ويقتطع من راتبه بطريقة نظامية.
ولكن ما ليس مألوفا في ظل الازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية التي يعاني منها اللبنانيون، ان يقتطع البنك وبشراسة ومن دون اعلام العميل قيمة اضافية من حسابه لصالح البنك نفسه تحت ما يُسمى service charge.

على سبيل المثال ما قام به بنك عودة مؤخرا اذ وبعد ان كان يقتطع من حساب العميل عمولة ٥$ من حسابه بالدولار و٣ الاف ليرة لبنانية من حسابه بالليرة اللبنانية، بات يقتطع وبسحر ساحر ومن دون وجه حق ولا اعلام العميل حتى عمولة ٦$ من حاسبه بالدولار و٤٥٠٠ ليرة لبنانية من حسابه بالعملة الوطنية لتذهب لصالح البنك تحت ما يُسمى service charge.

وهو ما يطرح اسئلة عدة برسم المعنيين للاجابة عنه ألم تكتفي هذه المصارف نفسها بحبس أموال المودعين الى أجل غير مسمى؟ الا يكفيها اذلال عملائها ودفعهم الثمن؟