خاص "اللبنانية"

أكدت مصادر مصرفية وقانونية مطلعة على ما بات يُعرف بالتحقيق السويسري في ملف مصرف لبنان ل"اللبنانية" أن حاكم المصرف رياض سلامة مصرٌّ على السير في القضية حتى النهاية التي ستكون لمصلحته ولمصلحة المصرف.

ورأت هذه المصادر أن لدى سلامة والمصرف المركزي ما يكفي من الدلائل والإثباتات والشفافية لمنع أي محاولة تهدف الى وضع اليد على القطاع المصرفي في لبنان، وأن سلامة عازم على تحمل مسؤولياته كاملة في السير في خطة إصلاح القطاع المصرفي وإنقاذه وفي المساهمة في الكشف عن حقيقة الأسباب والمسؤولين الفعليين عن التدهور المالي.

وشدّدت المصادر عبر موقعنا "اللبنانية" على أن زمام المبادرة سيبقى في يد مصرف لبنان من خلال الصلاحيات المنوطة به والمسؤوليات الملفاة على عاتقه، وهو اتخذ قراراً حاسماً بالتصدّي القانوني محلياً وخارجياً لكل من يعمل على ضرب صدقية مصرف لبنان ودوره.

وأكدت أن سلامه لا يتعاطى مع المسألة من زاوية شخصية وإنما من زاوية وطنية، وبالتالي فهو لن يكون في موقع الانتقام والتشفي، ولكنه حريص حتى النهاية على تظهير الحقائق ووضع النقاط على الحروف بعيداً عن الرضوخ لعمليات الابتزاز والضغط.
وختمت إن أسلوب إحراج سلامة لإخراجه لن يجدي نفعاً. وقد أثبتت التجارب السابقة فشل هذا الأسلوب. وما لم ينجح خصوم سلامه في تحقيقه في الماضي لن ينجحوا في تحقيقه في المستقبل.