تسلّم القضاء اللبناني من الإنتربول الدولي نسخة من البطاقة الحمراء بشأن صاحب وقبطان سفينة نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في 4 آب 2020.
 
يشرح الأستاذ في القانون الدولي الدكتور أنطوان صفير، في حديث لموقع mtv، أنّ "البطاقة الحمراء التي صدرت عن الإنتربول تأتي بناءً على طلب من النيابة العامة التمييزية التي طلبت منه توزيع البطاقة ونشرها، على أن يُمنَع الأشخاص التي وردت أسماؤهم فيها من السفر أو التنقل بسهولة بسبب الإجراءات التي ستتخذ بحقهم في أيّ دولة يصلون إليها، خصوصاً في الدول الموقّعة على اتّفاقية الإنتربول".
 
"الموضوع أصبح له طابع آخر مع هذه الخطوة، فلم يعد مرتبطاً بالسلطات اللبنانيّة"، يقول، على اعتبار أنّ "الملف اتّخذ الإطار الدوليّ وأيّ دولة توقف هؤلاء الأشخاص يُمكن أن تحقّق معهم أو إحالتهم إلى القضاء اللبناني لإجراء المقتضى، فالتحقيق ما زال مفتوحاً ويرتكز على عناصر أساسيّة".

ويُشير صفير إلى أنّ "الرأي العام والمؤسسات والناس في لبنان والخارج، كما شركات التأمين المعنيّة بالتعويضات التي عليها دفعها جرّاء الأضرار الكبيرة، يتطلّعون إلى نتيجة هذا التحقيق للبناء على الشيء مقتضاه".

Mtv