أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان إلى أن: "بمزيد من الرضا والتسليم ننعى إليكم الأخ المجاهد عاطف عون شريك المقاومين وأنيس لياليهم وشاهد تاريخهم وتضحياتهم ورفيق الإمام الصدر وعزيز قلب الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان وأحد أبرز المؤسسين لحركة أمل والمقاومة التي أعطت لبنان أعظم قرابينها ليبقى لبنان، هو الذي قال يوماً: لا يمكن أن يكون لبنان صهيونيًا، والصهيونية لا يجوز أن تمرّ في لبنان، وإذا ضاع الجنوب ضاع لبنان. وتشدد بموضوع الإيمان كقيمة معنوية لإنتاج التاريخ الأخلاقي للأوطان، وكانت عينه على العيش المشترك والعدالة الوطنية الشاملة، وطالما حذّر من الفتن الطائفية والمشاريع الخارجية وأكّد قيمة لبنان بعائلته الوطنية وضرورته الأخلاقية، وهو ما نؤكّده عليه بيوم رحلته الأبدية لأنّ لبنان لا يمكن إلا أن يكون لبنانياً بقراره السياسي وحل معضلاته الداخلية بعيدًا من سموم الخارج ولعبة القفازات الدولية الناعمة".

ختم: "في يوم القتال السيادي على الحدود الجنوبية نقول للبنانيين: لبنان عائلة وطنية، والسيادة والمصالح الوطنية والشراكة الإسلامية المسيحية أكبر كنوز لبنان، ولا طائفة في هذا البلد أكبر من الطائفة اللبنانية، ونريد أن نعيش معًا ونتشارك قضايا هذا البلد معًا، ولن نخذل لبنان والشراكة الوطنية".