يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

استنكار مجزرة الهبارية والسياسيون يصفونها بالإجرام غير المسبوق

Wednesday, March 27, 2024 7:23:27 PM

بعد الغارة الجويّة، التي استهدفت  فجر اليوم مركزاً إسعافياً في قرية الهبّارية في جنوب لبنان، والتي أدّت إلى سقوط سبعة قتلى توالت الاستنكارات على المجزرة.

السنيورة: وفي السياق، أعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن" استنكاره وإدانته الشديدة للجريمة المجزرة الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل في لبنان بحق الابرياء من الجسم الطبي في أحد مراكز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية، ما أدى إلى استشهاد سبعة عناصر من جهاز الفريق الطبي". وقال في بيان: "هذه الجريمة تشكل دليلاً إضافياً وقاطعاً على عدوانية العدو الإسرائيلي المستمرة، والتي تتقصد توسيع نطاق الحرب، وتعمل على استفزاز واستدراج لبنان للتورط في هذه الحرب المدمرة".
وشدّد على "أهمية التنبه وحذار الانزلاق الى هذا الاستدراج الفخ الذي تعده اسرائيل". وتوجّه السنيورة بـ"التعزية الى عائلات الشهداء على هذا المصاب الأليم"، سائلاً "الله تعالى أن يسكنهم الفسيح من جناته".

الحاج حسن: وكتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن عبر منصة "اكس": "مرة جديدة تعلن قوات الاحتلال الاسرائيلي عداءها المطلق لجميع المواثيق الدولية و حقوق الانسان ، وتقصف رجال الاسعاف الموجودين في مركزهم في بلدة الهبارية المقاوِمة للسهر على انقاذ اهلنا من مخاطر عدو لا يفقه سوى لغة القتل وسيل الدماء. مجزرة جديدة نضعها بين يدي المجتمع الدولي ومجلس الأمن".

ياسين: بدوره، كتب وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين عبر حسابه على "أكس": "مجزرة الهبارية فجر اليوم دليل صارخ على إجرام إسرائيل وعدم التزامها بالقانون الدولي الانساني والذي يمنح الحصانة والحماية لمرافق الرعاية الصحية والاسعافية. كل التعازي بشهداء جهاز الطوارئ والإغاثة ولأهلنا الصامدين في الهبارية والعرقوب".

مطر: وكتب النائب إيهاب مطر على منصة" أكس" :" نبكي شباباً بعمر الورد سقطوا بجريمة إسرائـيلية بشعة جديدة في الهبارية، ونرفع الصوت منددين بحمام الدم الإسـرائـيلي المفتوح في فلسطين وجنوب لبنان. رحم الله الشهـ.ـداء وعافى الجرحى وألهم أهلهم الصبر".

أرسلان: وكتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على منصة “إكس”: “مجزرة جديدة للعدو الصهيوني ضحيتها 8 شهداء من مسعفي مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية، مجزرة في حق الإنسانية وإجرامٌ غير مسبوق يشاهده العالم بأسره في هذه الحرب منذ اندلاعها ولامبالاة في قرارات مجلس الأمن ودول العالم والمحاكم الدولية؛ رحم الله الشهداء والتعازي لأبناء الهبارية وأبناء الجنوب جميعاً”

الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "الجريمة الجماعية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في الهبارية بحق شبان لبنانيين متطوعين للعمل الانساني، تؤكد طبيعته الاجرامية وتشبه ما يقوم به في غزة وفي عموم فلسطين من اجرام وقتل وشعوره بأنه فوق المحاسبة وهو ما يعبر عنه في استهدافه القرى الآمنة كما حصل في بلدة الصويري منذ يومين. كل التعزية والتضامن مع أهلنا في العرقوب وفي الهبارية وفي كل الجنوب".

عبدالله: وكتب النائب بلال عبد الله على منصة “اكس”: “بعد المعمداني والشفاء في غزة، وبعد مراكز ومسعفي الهيئة الصحية وكشافة الرسالة الاسلامية، ها هو العدو الاسرائيلي يستهدف في الهبارية مسعفي الجمعية الطبية الاسلامية، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق الدولية والمعايير الاخلاقية والانسانية… هذا هو الرد الصهيوني على قرار مجلس الامن".

هاشم: من جانبه، رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في تصريح له ان "ما ارتكبه العدو الصهيوني اليوم في العرقوب تأكيد الطبيعة الهمجية لتركيبة الكيان، وهو استكمال لمسار اجرامي يمتد من فلسطين الى لبنانK واليوم تدفع الهبارية والعرقوب ضريبة الدم التي بدأت منذ سبعة وخمسين عاما في مواجهة المشروع الصهيوني واطماعه، حيث كان العرقوب في طليعة المواجهة فرضتها عوامل التاريخ والجغرافيا والهوية والانتماء".

 اضاف: "امام هذا الاجرام الذي تفلت من كل القيم ولا يقيم وزنا للطواقم الطبية والانسانية، ومع التجارب الطويلة مع همجية لا حدود لها، لم تنفع معه القرارات والبيانات والادانات والاستنكارات، واثبتت الايام ان لغة القوة وحدها التي تضع حدا للإجرام الاسرائيلي ومسؤولية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ان تتخلى عن سياسة المعايير المزدوجة وتتخذ القرارات الحاسمة مع النازية الجديدة وما ترتكبه من اجرام تجاوز كل الحدود".

كرامي: وكتب رئيس تيار" الكرامة "النائب فيصل كرامي عبر منصة "اكس": "يصرّ الكيان الصهيوني يومياً ولأكثر من ستة اشهر على اظهار دمويته واجرامه وارهابه وهمجيته وارتكابه المجازر دون اي رادع في غزة وفي جنوب لبنان، وهو يرتكب فجر اليوم مجزرة جديدة في الجنوب ذهب ضحيتها كوكبة من ابناء الهبّارية". 

وأضاف :"نحن اذ نتقدم بالتعزية القلبية من ذوي شهداء ⁧‫مجزرة الهبّاريّة‬⁩، المسعفين الابطال العزّل في الجمعية الطبية الاسلامية الذين كانوا يؤدون واجبهم الانساني والوطني في الجنوب، مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين، فإننا نؤكد على الصمود في وجه آلة القتل الاسرائيلية، التي لا ينفع معها سوى القوة".

يحيى: وقال النائب محمد يحيى في تصريح: "كأننا بالعدو الإسرائيلي المجرم لم يرتوِ بعد من دماء أبناء الجنوب الصامد وأبناء غزة، فإذا به يجهز طيرانه صبيحة اليوم على مركز تطوعي للجمعية الطبية الاسلامية، ويرتقي جراء هذه الغارة سبعة شهداء مدنيين من المتطوعين، نذروا أنفسهم لإنقاذ الجرحى ومساعدة أبناء شعبهم".
 
أضاف :"إن هذه الجريمة، إلى جرائم مماثلة، يدفع ثمنها مدنيون مسالمون، هي جريمة حرب، بكل المقاييس والتوصيفات. من هنا فإن على الحكومة اللبنانية تقديم شكوى إلى المرجعيات الدولية المختصة، كي يتم ردع العدو الصهيوني عن التمادي في جرائمه. 
رحم الله الشهداء، والعزاء للقيمين على الجمعية الطبية الإسلامية".

الموسوي: في سياق متصل، كتب النائب إبراهيم الموسوي على منصة "إكس": "للهبارية أقمارها، شهداء سبعة بعلامة النصر، هنيئاً لكم معانقة المجد، وللهبارية وأهلها الف سلام".

عسيران: كما استنكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الطاقم الطبي والاغاثي للجمعية الإسلامية الطبية في بلدة الهبارية، معتبرا ان "سجل إسرائيل حافل بارتكاب المجازر بحق الأبرياء في لبنان وغزة حيث نرى حمام الدماء يسيل في غزة من خلال المجازر ولا تستثني إسرائيل  الطفولة البريئة".

وقال: "عودتنا إسرائيل على ارتكاب المجازر ولا ننسى مجازرها بحق الأبرياء في قانا الأولى والثانية والمنصوري والنبطية الفوقا، وها هي إسرائيل بتاريخها الأسود تعيد نفسها من خلال ارتكاب مجزرة الهبارية وعلى دولتنا الكريمة ان تتقدم بشكوى ضد إسرائيل الى مجلس الامن لادانة إسرائيل على ارتكابها هذه المجزرة البشعة في العرقوب الابي الصامد المقاوم".

ابراهيم: وكتب اللواء عباس ابراهيم عبر منصة "اكس":" لا حدود لإجرام اسرائيل. آخر ما تفتقت عنه عبقريتها الإجرامية مركز للإسعاف في بلدة الهبارية الجنوبية الصامدة، والحصيلة ارتقاء ٧ مسعفين شهداء. خالص العزاء لأهل الهبارية والعرقوب والجنوب ولبنان وفلسطين. دمنا المسفوح على حدود لبنان وفلسطين يعبّد طريقنا إلى التحرير والحرية ويوحّدنا ويزيدنا إصرارًا وعزمًا وأملًا في غدٍ بلا إجرام".

التقدمي: الى ذلك، صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي البيان الآتي: "إذ يدين ويشجب الحزب التقدمي الإشتراكي بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة الهبارية، فإنه يقف بإجلال أمام أرواح شهداء العمل الإنساني الذين سقطوا في هذه الجريمة الموصوفة بحق الانسانية التي تمثلت بالاعتداء على مركز للطوارئ والإغاثة، تضاف إلى سجل العدو الحافل بالإجرام من غزة إلى الضفة إلى لبنان.

إن هذه المجزرة إنما تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، وقد بلغ الجنون الإسرائيلي حد قصف مركز صحي وقتل متطوعين للعمل الإنساني. إذ يتقدم الحزب التقدمي الإشتراكي بأحرّ التعازي من عائلات الشهداء، راجيًا الشفاء العاجل للجرحى، يدعو إلى تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم الدولية، وإن كنا بتنا لا نؤمن بأن قوةً في هذا العالم قادرة على ردع هذا العدو ومنعه من ارتكاب مجازره".

فضل الله: الى ذلك، استنكر العلامة السيد علي فضل الله العدوان الإسرائيلي على مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية، مشيراً إلى "أن هذه الجريمة التي أدت إلى استشهاد مجموعة من العاملين في خدمة الناس وتعزيز صمودهم، لا تنفصل عن السجل الإجرامي لهذا العدو الذي لا يفرق بين عامل في المجال الصحي أو مقاوم وبين لبناني وفلسطيني أو بين من ينتمي إلى هذه الطائفة أو تلك، لأنه يرى في الجميع مشاريع مواجهة معه.".

 وأكد  فضل الله أهمية "أن يكون اللبنانيون بكل فئاتهم وطوائفهم وأحزابهم صوتاً واحداً ضد هذا العدو الذي يمثل خطراً دائماً على لبنان، وهو لم يتوان في الماضي ولا في الحاضر وكذلك في المستقبل عن الاعتداء على لبنان وخرق سيادته كلما رأى الفرصة سانحة لذلك أو لمح ضعفاً في الساحة اللبنانية... ولذلك تبقى الوحدة الداخلية سلاحاً فعالاً وأساسياً ضد هذا العدو".

هيئة أبناء العرقوب: كما نددت هيئة أبناء العرقوب في بيان" بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم في بلدة الهبارية في العرقوب والتي ذهب ضحيتها سبعة شهداء من عناصر الجمعية الطبية الإسلامية".

وأكدت أن هذه "المجزرة التي ارتكبت بدم بارد إنما تؤكد الطبيعة الاجرامية لهذا العدو الذي لا يميز في لبنان كما في فلسطين، وخصوصا في غزة ويستهدف الطواقم الطبية وعناصر الإسعاف والدفاع المدني".

وشددت على ان "هذه الجريمة لن تثني أهلنا عن التمسك بارضهم وحقوقهم حتى التحرير الكامل وخصوصا لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وحق أهلنا في مقاومة الاحتلال والرد على اعتداءاته وردعه لأنه لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة".

وطالبت الهيئة" الحكومة اللبنانية بالتحرك السريع على كافة المستويات للوقوف إلى جانب أهلنا في العرقوب والجنوب وتقديم شكوى سريعة لمجلس الأمن ضد العدو وممارساته الاجرامية والبربرية ضد المدنيين والطواقم الطبية".

وفي الختام توجهت الهيئة "بأحر التعازي لعوائل الشهداء والجمعية الطبية وكل أهالي العرقوب".

أهالي حاصبيا: كذلك، استنكر اهالي وبلدية ومخاتير حاصبيا  في بيان "الجريمة السوداء والمجزرة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، والإعتداء السافر على مركز الإسعافات والذي ذهب ضحيته خيرة الشباب مما يؤكد على مدى همجية هذا العدو وخرقه لكافة القوانين والمعاهدات الإنسانية".

اضاف البيان: "يعيش الشعب اللبناني منذ تشرين الأول حالة حرب مشحونة بالبغضاء والكراهية من جانب العدو الإسرائيلي، استهدف فيها المدنيين والصحافيين والأبرياء، في ظل صمت دولي فاضح".

وختم: "أهالي وبلدية ومخاتير حاصبيا يتقدمون بأحر التعازي لأهلنا في بلدة الهبارية ويعتبرون أن الوجع واحد والمصاب مشترك، راجين الرحمة للشهداء".

الجمعية الاجتماعية: إستنكر جهاز الطوارئ والاغاثة التابع لـ"الجمعية الاجتماعية في لبنان" في بيان، الغارة الإسرائيلية على مركز جهاز الطوارئ والإغاثة في بلدة الهبارية (قضاء حاصبيا)، مؤكدا ان "هذه الأفعال الجبانة، لن تثنينا عن القيام بدورنا الإنساني مهما كانت الظروف".

اضاف البيان: "لقد تلقينا نبأ استشهاد المسعفين في مركز جهاز الطوارئ والإغاثة في بلدة الهبارية، ببالغ الحزن والأسى، نسأل الله أن يتقبلهم مع ركب الشهداء، وعليه فإننا نستنكر وندين هذا العمل الإجرامي الذي لم يترك خطا إلا وقد تجاوزه ولا قانونا او موثقا دوليا إلا وداس عليه" .

ودعا الجهات المعنية الى "اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بعد هذا العدوان الصارخ على الجسم الطبي والإسعافي، سائلا للشهداء ان يتقبلهم الله تعالى، وان يشفي الجرحى"، متمنيا السلامة لجميع العاملين في القطاع الإسعافي .

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

هل حققت الإعتدال خرقا سياسيًا؟

“الحزب” يُحدّد مصير لبنان: حربٌ أم إنقاذ؟

جعجع: المشكلة التي تشكل خطراً وجودياً هي العمليات العسكرية في الجنوب

منصوري لن أسمح بوجود فساد في مصرف لبنان

بعد ثلاث سنوات من الجنون: التضخّم اللبناني يتعقلن

بعد سحب "البيرييه" من فرنسا نتيجة تلوّثها بالبكتيريا: ما مصير المنتج الموجود في لبنان؟

إنخفاض بدرجات الحرارة وأمطار موحلة.. ماذا يُخبئ لنا الطقس؟

لبنان حُرم من تصدير منتوجاته الزراعيّة.. ويتكبّد أكثر من 2 مليون دولار يومياً