يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

خاص- في الشمال المحتل.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله بالمستوطنات الإسرائيلية

Tuesday, February 20, 2024 11:00:06 AM

ترجمة اللبنانية

بعد مرور أربعة أشهر على الحرب على الجبهة الشمالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، لم يتم بعد العثور على الميزانية التي وعد بها رئيس الوزراء لإعادة إعمار الشمال. وفي هذه الأثناء طُلب من سكان كريات شمونة إخلاء الفنادق التي يقيمون فيها.

وبمقال نشر عبر موقع davar1 الإسرائيلي، وترجمه موقع اللبنانية، فقد أُشير إلى أن كيبوتس المنارة، الذي تم إخلاؤه في بداية الحرب وأصبح منذ ذلك الحين قاعدة عسكرية مؤقتة، تعرض لأضرار بالغة، ووفقا لقيادة الكيبوتس، فإن ترميمه سيستغرق وقتا طويلا.

وأفاد يوهاي فولبين، مدير مجتمع المنارة للموقع الإسرائيلي، أن 100 مبنى من أصل 150 في الكيبوتس تضررت، ومن بين هذه المباني 12 أصيبت بشكل مباشر ولحقت بها أضرار جسيمة.

وقال وولفين: "ندرك اليوم أن إعادة بناء الكيبوتس ستستغرق وقتا طويلا". "نحن بحاجة إلى منزل مؤقت حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا."

كلمات وولفين هي أول دعوة عامة للمجتمعات المحلية في الشمال للسماح لهم بإقامة أو العثور على مستوطنة مؤقتة، كما حدث في 15 كيبوتس وموشافيم في محيط غزة. وقال ولفين: "مانيرا والكيبوتسات الأخرى تحتاج إلى حل للبقاء لمدة عام على الأقل، وربما أكثر". "ولهذا نحن بحاجة إلى الدولة."

وفي وقت سابق أعلنت بلدية كريات شمونة حسب الموقع، أن سلسلة فنادق "إيسروتيل" تعتزم إخلاء سكان المدينة من فنادقها ابتداء من بداية الشهر المقبل. ووجه رئيس بلدية البلدة أفيحاي شتيرن انتقادات لاذعة للشبكة، متهما إياها بتحقيق أرباح على حساب السكان، ودعا إلى مقاطعة الشبكة وطلب من السكان عدم الاستجابة لنداء الإخلاء. "حتى قوة IMM لن تكون قادرة على إخراج سكاننا من الفنادق. قال ستيرن: "هناك حد لكل مزحة".

وحسب الموقع، إن الوضع في كريات شمونة والمنارة هو جزء من مشكلة أفقية تنبع من افتقار الحكومة إلى سياسة تجاه المستوطنات الشمالية. وقد تم إجلاء أكثر من 70 ألف ساكن منها في الأشهر الأخيرة، وتم تمويل بعضها من قبل المجالس، أو المستوطنات نفسها أو العائلات.

وأضاف الموقع:" لكن باستثناء تمويل الإقامة في الفنادق، لم تضع الدولة بعد الخطوط العريضة لمستقبل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والذين تعمل الدولة من أجلهم على مستويين: اقتصادي وأمني. اعتباراً من اليوم، وزير الدفاع يوآف غالانت وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين لا يشاركان المستوطنات الخطط العسكرية لتعزيز الأمن ومواصلة الحملة في لبنان، ويرفضان الحديث عن جداول زمنية ويشترطان الحسم. على السكان التحلي بالصبر في نقاط الإخلاء".

وعلى الصعيد الاقتصادي، وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن يحصل الشمال على 3.5 مليار شيكل لإعادة تأهيل المستوطنات وتجديد المنطقة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد مصدر في الميزانية لصالح الأمر ولا يوجد قانون لتثبيت الميزانيات.

وقال المدير العام لوزارة الداخلية رونان بيرتس في اللجنة: "إننا نقوم بتشكيل فريق من المديرين التنفيذيين للوزارات المعنية، والذي سيقدم إجابات لمشاكل سكان الشمال". وبحسب قوله، فإن الأموال التي تتعهد الدولة بإدخالها إلى المستوطنات لاحتياجات الساعة، والتي لا تتعلق بالتأهيل، ستصل نهاية الشهر وستستمر في الوصول لاحقا أيضا، لكنه يشير أيضا موضحاً أن هذه المبالغ صغيرة نسبياً، ولا تسمح بالتخطيط لما بعد المدى القريب.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - ظاهرة خطيرة تضرب المجتمع.. جاد غاريوس يحاضر بالعفة

خاص- 1701 واقع لا مفرّ منه

خاص - مراقبو وزارة الاقتصاد بلا آليات نقل ومؤازرة أمنية

خاص - مجزرة في تاشع العكاريّة.. والوزير ياسين لموقعنا: سيتم تحويل الملف إلى القضاء

خاص- زيارة جزينية ممهورة بختم الثنائي

خاص- الضربة الإسرائيلية أربكت إيران

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!