وجّه مسؤولون إسرائيليون أصابع الاتهام لإيران في الهجوم على سفينة تابعة لإسرائيل قبالة سواحل الإمارات.

وأفادت قناة "كان" بأن "استهداف السفينة الإسرائيلية "هيبرون راي" قبالة السواحل الإماراتية تم بصاروخ أطلق من سفينة أو مسيّرة". 

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السفينة "هيبرون راي" تعود ملكيتها لشركة PCC الإسرائيلية، وهي تستخدم لنقل السيارات، وأن عملية استهدافها تمت قرب ميناء الفجيرة الإماراتي.

وبتحديد موقعها عبر مواقع تتبع السفن والبواخر "VESSEL FINDER"، تبين أن السفينة المذكورة تحمل علم باهاماس وتحمل الرقم التسلسلي 9690559.

وأظهرت البيانات المنشورة على الموقع المذكور أن السفينة رست في ميناء أم القيوين الإماراتي يوم 6 نيسان، ثم توجهت يوم 7 نيسان إلى ميناء حمد في قطر.

وفي الـ 9 من نيسان رست السفينة العملاقة في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بالسعودية، منها إلى الكويت وبالتحديد في ميناء الشويخ وذلك يوم 11 نيسان.

وفي الـ12 من نيسان رست السفينة "هيبرون راي" في ميناء الفجيرة حيث أعلن عن إصابتها اليوم الثلاثاء.

ويأتي استهداف السفينة الإسرائيلية بعد أيام من تعرض سفينة شحن إيرانية لهجوم في البحر الأحمر، قبالة سواحل أريتريا ما أصابها بإصابات.

وقال عضو في الفريق الفني المكلّف بدراسة آثار الهجوم على السفينة الإيرانية، في حينها، إن ضلوع "إسرائيل" في عملية استهداف السفينة من "الاحتمالات القوية".