يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

الائتلاف المدني اللّبناني... منصة لبنانية توحيدية معارضة بروح 17 تشرين

Tuesday, April 13, 2021 5:40:25 PM

في وقت كثرت الجبهات السياسيّة المعارِضة التي تضم أحزاباً ومكونات في الثورة، يتحضر الائتلاف المدني الّلبناني للانطلاق نهاية الجاري كمنصّةٍ سياسيّةٍ وطنيةٍ معارِضة تحمل روح ثورة 17 تشرين وتضم مجموعات وشخصيات ومتخصّصين وقادة رأي، وتتطلع لتقديم بديلٍ إنقاذيّ متكامل في الرؤية والبرنامج والقيادة وصولاً إلى لبنان الجديد.

وعلمت "المركزية" أنّ الائتلاف المدني اللبناني الذي يضم حتى الآن، الجبهة المدنيّة الوطنيّة ومنصّة "بيراميد"، أنجزَ بعد عمل مستمر لمدة أربعة أشهر مشروعاً سياسيّاً متكاملاً، يشكّل قاعدة مناسبة لمخاطبة الشعب اللبناني، ومجموعات الثورة، والقوى المجتمعيّة الحيّة، وأصدقاء وأشقاء لبنان، ويتضمن المشروع بحسب المعلومات: وثيقة سياسيّة، برنامجاً إنقاذيّاً، خطة عمل مرحلية، وأساسُ كل ذلك تطبيق الدّستور واتفاق الطائف وصولاً لقيام الدّولة المدنيّة وتحقيق السّيادة النّاَجزة، وتبنّي المواطنة الحاضنة للتنوّع، وانتِهاج خيار الحياد عن الصِّراعات الإقليميَّة والدّوليَّة مع احترام الشرعيتين العربيّة والدوليّة، وتنفيذ برنامج إصلاحي مالي – إقتصادي – إجتماعي أساسُه الحوكمة السَّليمة والتخصّصيّة والمساءَلة والشَّفافيَّة والمُحاسبة، تأسيساً على الإدراك العميق لرسالة لبنان ودوره وإمكانات أبنائه.

وتتلخّص توجّهات الائتلاف المدني اللبناني بأمور عدة، من أهمها:

أولوية استعادة الدولة وتحصين السيادة، وانتهاج الحياد، وبناء الوطن على التحالفات والحسابات الانتخابية والسلطوية.التطلّع إلى توسيع إطار التمثيل والمشاركة والتَّنسيق بين القِوى المجتمعيَّة التّغييريَّة الحيَّة بناءً على الثوابت ووحدة الرؤية والبرنامج.القناعة بأن التغيير المطلوب في لبنان يفترض أن يكون عميقاً وتأسيسيّاً وجذرياً، وليس بناء على حسابات آنيّة.التأكيد بأن باب الائتلاف مفتوح للجميع، وليس حكراً على مؤّسسيه، وهو يتطلّع إلى التوسّع ينظر بإيجابية إلى الجبهات القائمة وقيد التشكّل، على قاعدة التعاون.السّعي لطرح القضية اللبنانية في المحافل العربية والدولية لإعادة لبنان إلى الشرعيتين الرئيسيتين، وإيجاد مظّلة أمان تمكّنه من استعادة عافيته. 

 وكان "الائتلاف المدني اللبناني" استهلّ نشاطاته بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي في آذار الماضي دعماً لمبادرتي الحياد الإيجابي والمؤتمر الدولي، ومن قبله زار نقيب المحامين ملحم خلف لتأكيد التمسّك بالتحقيق المهني والشفّاف في جريمة المرفأ وصولاً إلى كشف حقيقتها وأبعادها وخفاياها وتحقيق العدالة لكل الضحايا.

ووفق مصادر الائتلاف، فإنه مصمّم لأن يربط ما بين العمل النخبوي المتخصّص وإيجاد رأي عام ضاغط من خلال وصل مسارات الفكر بديناميّة الأرض والانتشار حول العالم، وصولاً إلى تقديم نموذج حكم بديل يعمل على استرداد الدَّولة بإعادة تكوين السُّلْطَة ضمن مسارٍ ديموقراطيّ يوصل إلى بناء لبنان الجديد، وأكثر من ذلك يعتبر الائتلاف أن الظروف القائمة، على سوداويتها، يمكن تحويلها إلى دافع حقيقي لتحويل طموحات الشعب بالتغيير إلى حقيقة ملموسة وفي إطار من الرؤية والبرنامج والقيادة الموحدة.

المركزية

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

«المستند الإلكتروني» هل سيجنّب المواطن «برمة العروس» وشتم الدولة؟

نتائج لقاءات “الخماسية” تحدد إمكانية اجتماع الوزراء

جريمة مروعة في المية ومية شرق صيدا.. والضحية تم تقطيعها

مبادرة الأمل تطلق نسختها الثالثة لدعم الشباب العربي المتميز إعلاميا

رسالة أميركية للإبتعاد عن الإنغماس بالمواجهات الكبرى

“الأونروا” تُحدّد 11 مركزًا لإيواء فلسطينيّي لبنان

عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا… ضرورة سنّية

الحزب “ماسك واجب” مع فرنجية لكنه يقبل غيره