خاص "اللبنانية"

لم يعد مستغربا عدم اعتماد المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونل LBCI النقل المباشر لاي كلمة او خطاب لأي مسؤول مهما علا شأنه، على غرار المحطات التلفزيونية الاخرى.
فالمؤسسة العريقة ورغم الحملات الحادة ضدها وضد القيّمين عليها عبر منصات التواصل الاجتماعي ماضيةٌ في قرارها الذي اتخذته بعيد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب والقاضي بعدم النقل المباشر للخطب السياسية وترك الهواء حصرا للمواطن اللبناني، من هنا يُفهم سبب عدم نقلها كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل امس وقبلها خطاب البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في اللقاء الشعبي الحاشد في بكركي وقبلها عدة محطات، والاكتفاء بتقارير تسلّط الضوء ضمن نشراتها الاخبارية.

يُذكر ان LBCI اطلّت بمقدمة قاسية يوم انفجار المرفأ في ٧ اب وقد جاء فيها:

"قررت المؤسسة اللبنانية للإرسال انرناسيونال ، اعتبارًا من اليوم ، وقف النقل المباشر للخطابات والمؤتمرات والدردشات والبيانات ، وعلَّلت هذه الخطوة في بيان أذاعته عند الرابعة من بعد ظهر اليوم :

لأن ما بعد 4 آب ليس كما قبله .
لأن ما بعد الزلزال ليس كما قبله
لأن إهمالكم وتخاذلكم هو أحد الأسباب الرئيسية لِما وصلنا إليه...
لأنه بعد 4 آب المطلوب
" فعل وليس حكي "
إنجازات وليست خطابات
أعمال وليست أقوال .
لا خطابات ومؤتمرات ودردشات وبيانات مباشرة من اليوم :
تَغيِّروا لنٌغيِّر
دعوا إنجازاتكم تتحدث عنكم ... ولا تُلهوا الناس في الحكي .
ونقول للناس ختامًا :
فيما تنتظرون خطابات زعمائكم على أحر من الجمر ... هناك أمهات ينتظرن عودة أبنائهن على أحر من الردم ...الاولوية لهنَّ وليست لكم .