يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

"إنفجار المرفأ"... أسئلةٌ بغاية الأهميّة يطرحها مارسيل غانم من يُجيب؟

Thursday, March 4, 2021 10:45:48 PM



طرح الإعلامي مارسيل غانم مساء اليوم الخميس، في مقدّمة برنامجه "صار الوقت" عبر قناة الـ "mtv"، أسئلة في غاية الأهمية حول التحقيق في إنفجار المرفأ.

وفيما يلي الأسئلة:

"هل قام المحقق العدلي بالتحقيق بالاتفاقية الرامية الى شحن جرافتين على متن الباخرة روسوس والتي بسببها توجهت هذه الباخرة من مالدوفيا الى بيروت لسبب ظاهري ومن هي الشركات المتورَطة في ذلك واسماء الاشخاص والشركاء الذين عملوا على استقدامها؟

كيف وافقت قيادة الجيش آنذاك على دخول باخرة محمّلة بمواد خطرة؟ ومن كان المسؤول الامني على المرفأ آنذاك ومن كان مدير مكتب مخابرات بيروت في حينه؟


هل دقَق المحقق العدلي بالجهة الرسمية التي كشفت على الباخرة في مرفأ بيروت عندما تم التصريح ان عنبرها قد انكسر واين التقرير الفني بذلك والذي على اساسه تم ركنها على كاسر الموج؟

هل تم التحقيق بصحة الاعمال التجارية التي تقوم بها شركة SAVARO LIMITED سيما وان وكيلها القانوني في لبنان هو المحامي جوزيف القارح وهل تم استدعاؤه على سبيل الاستماع اليه بصفة شاهد اقله؟

هل تم معرفة من هم اصحاب الشركة الذين قاموا بتوكيل المحامي؟ كونها الشركة التي ارسلت مواد نيترات الامونيوم الى الموزمبيق ظاهرياً؟

هل تم التدقيق بصحة الدّينَين واللذين بوجبهما تم استصدار قرار بالقاء حجز احتياطي على الباخرة وبقائها ضمن المياه الاقليمية اللبنانية؟

لماذا لم يُخطِر قاضي التنفيذ رؤساءه عن شحنة المتفجرات التي حجز عليها؟

لماذا لم يلقى الحجز على الباخرة روسوس عندما كانت راسية في تركيا ام اليونان طالما ان بدنها غير صالح للابحار؟

كيف ابحرت اصلاً من مرفأ مرسين في تركيا الى اليونان وهي غير صالحة للابحار وفق رأي غرفة الملاحة البحرية في بيروت؟

كيف قام قاضي التنفيذ بحجز باخرة تحمل مواد تهدّد السلامة العامة مخالفاً بذلك قانون الاسلحة والذخائر؟

لماذا لم يلقى الحجز على الباخرة روسوس عندما كانت راسية في تركيا ام اليونان طالما ان بدنها غير صالح للابحار؟

كيف ابحرت اصلاً من مرفأ مرسين في تركيا الى اليونان وهي غير صالحة للابحار وفق رأي غرفة الملاحة البحرية في بيروت؟

هل تم التحقيق اذا كانت المديرية العامة للنقل البري والبحري قد استندت الى تقرير تقني يبيّن العيوب في هيكل الباخرة روسوس والذي ادى بالنتيجة الى منعها من السفر مجدّداً ومن هو الخبير الذي نظم التقرير؟

من كلَف قاضي العجلة جاد معلوف لتطبيق قراره لجهة التوضيب وفقا لمعايير السلامة العامة لاسيما وان تقريرالخبيرة ميراي مكرزل يوجب تهوئة العنبر رقم 12 اقله 12 ساعه كل يوم؟

هل كلَف الجمارك اللبنانيه او اللجنة المؤقتة لادارة واستثمار مرفأ بيروت؟

لماذا لم تقم قيادة الجيش او اي جهاز امني اخر موجود في المرفأ بافادة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في العام 2015 عن وجود مواد شديدة الخطورة على مرفأ بيروت مع ابلاغها تقرير الخبيرة ميراي مكرزل التي صنّفت المواد بانها خطرة وهو امر مفروض عليها قانونياَ؟

لماذا رفضت قيادة الجيش استلام المواد او اقله توضيبها بشكل يمنع تفجّرها في مكانها وفقا لتقرير الخبيرة؟

هل تم التحقيق في كيفية تعرض الباخرة روسوس للغرق في العام 2018 ومن كان مسؤولا في حينه عن حسن ركنها على كاسر الموج؟

لماذا لم يبت قاضي العجلة بطلب دائرة المانيفست في بيروت المقدّم عبر مديرية الجمارك لمطالبة الوكالة البحرية باعادة تصدير البضائع لا سيّما وانها تشكّل خطر على السلامة العامة بالرغم من التقرير الفني المنظّم في حينه؟

لماذا لم يبت قاضي العجلة بطلب دائرة المانيفست في بيروت المقدّم عبر مديرية الجمارك لمطالبة الوكالة البحرية باعادة تصدير البضائع لا سيّما وانها تشكّل خطر على السلامة العامة بالرغم من التقرير الفني المنظّم في حينه؟

لماذا تم تفادي الاستماع الى القضاة الذين كانوا قد اخذوا قرارات في الملف: قضاة العجلة و مفوض الحكومة لدى القضاء العسكري من العام 2013 الى 4 آب 2020 كما مدعي عام التمييز الحالي لجهة ترك المستمع اليهم احرار واقفال الملف؟

لماذا لم يتم الاستماع الى رؤساء الفروع الامنية لدى الاجهزة الامنية كافة حول الموضوع ولاسيما وان كاميرات مراقبة العاصمة بتناول الاجهزة؟

لماذا لم تتم مراجعة الكاميرات الموجودة على مداخل المرفأ رقمي 14 و9 كما مدخل منطقة الترانزيت لمعرفة مصير باقي حمولة مادة النيترات وتبيان كيفية اخراجها على دفعات ولمصلحة من من الاعوام 2013 حتى 2019؟ ومن كشف على حمولة الشاحنات المحملة بالامونيوم لتنظيم بياناتها؟

اي عميل جمركي أعطى الاذن باخراج الشاحنات بحمولتها بعد اطلاعه على البيان المنظم؟ وهل كان يوجد بيان او اذن بالخروج من حرم المرفا؟

هل هناك اثار متفجرات اخرى لاسيما مع قوة العصف للانفجار ولون الدخان المائل الى احمر برتقالي والذي يتبيّن وجود غاز ثاني اوكسيد النيتروجين NITROGENEوهو غاز موجود في المتفجرات البلاستيكية العسكرية مثل ال C4 وال RDX أر-دي-اكس.

لماذا لم يتم قبول الطلب المقدم من الوزير السابق للدفاع يعقوب الصراف للادلاء بافادته وبمعلومات لديه حول الملف؟ ولديها نسخة من هذا الكتاب الى ماري كلود نجم؟

لماذا لم يتم الاستماع للوزراء كافة ذات الصلاحيات المباشرة وغير المباشرة على المرفأ منذ 2013 الى 2020
اشغال - دفاع - ماليه عدل؟ حاليين وسابقين؟

لماذا لم يتم الاستماع الى مدراء المخابرات المتعاقبين من 2012 حتى تاريخ انفجار المرفأ كما رؤساؤهم ورؤساء غير وحدات امنية لاسيما وان شاحنات الامونيوم المهربة الى سوريا كانت قد مرّت على حواجز عديدة من بيروت الى الحدود؟

اذا كان التفجير حصل بفعل التلحيم من المسؤول عن اعطاء الامر بالتلحيم؟ واستطراداً هل التلحيم هو المسؤول خصوصاً ان شركة شبلي المسؤولة عن التلحيم استعملت جهاز تلحيم لا يؤدي الى الاشتعال داخل العنبر؟

لماذا لم يأخذ القضاء الاجراءات الوقائية لاقفال العنبر وفقاً لنظم السلامة العامة لاسيما وان الموجودات بداخل العنبر شديدة الخطورة؟

من وضع الاطارات والزيوت والمفرقعات في عنبر يحتوي على مشروع قنبلة هيدروجانية؟

هل يعقل ان اياً من رؤساء الجمهورية او الحكومة او قادة الجيش لم يكن على علم الا لغاية 20/7/2020 بامر المتفجرات؟

ماذا ومن طلب من حسان دياب الغاء زيارته الى المرفأ بعد علمه بالنيترات؟ ومن قلّل من خطورة المتفجرات؟

لماذا ترك التفجير فجوة في الباطون المسلح على الرصيف البحري بعمق 43 متر و 125 طول وهل 500 طن تؤدي الى دمار 43 متر من الباطون المسلح تحت سطح البحر؟

ما علاقه الملف الذي تابعته في الشمال القاضية سمرندا نصار حول باخرة TRADER بانفجار المرفأ وما علاقة باخرة TRADER بباخرة RHOSUS وهل صحيح ان المالك الحقيقي للباخرتين هو نفسه وهل صحيح ان مسار الباخرتين هو نفسه؟

أخيراً وليس اخراً ... من يفند لنا هذه الخارطة لشركة SAVARO والتي تضم اكثر من 33 شركة؟ وهناك على الشاشة صورة لهرمية هذه الشركات؟".

في الختام، نضع هذه الأسئلة برسم الأجهزة المختصة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

المزارع يضطرّ إلى تغيير شهادة المنشأ لمنتجاته ليسمح بدخولها إلى السعودية!

كيف تتحضّر إسرائيل لمواجهة “الحزب”؟

“تمديد الممانعة”: ممنوع التعديل… ولو تجميلاً!

التمديد فرصة لإعادة رسم التحالفات

توقيف “مروّع” العابرين على طريق المطار

مجلس النواب يُمدّد لبلديات “مُفلسة”

“الإعتدال” لبرّي: لماذا الهروب من “المكتوب”؟

الصادق: بحثنا مع بيكر في موضوع إدراج لبنان على اللائحة الرمادية