بإيقاعٍ سريعٍ تحرك ملف تفجير مرفأ بيروت، لا بل إنقلب رأساً على عقب.فكرة التحقيق إنتقلت من ملعب القاضي صوان إلى ملعب القاضي الجديد طارق البيطار.

في هذا السياق، إعتبر المحامي مارك حبقة، أن الأسباب التي أدت إلى تنحية القاضي صوان هي عديدة، منها التسريبات التي لازمت ملف التحقيق وهي تعتبر جرماً بحدّ ذاتها، والتوقيفات الإحتياطية التي قام بها صوان بطريقة غير مبررة والتي تجاوزت المهلة القانونية (6 أشهر)، إضافةً إلى أن هناك عدداً من قادة الجيش كان من المفترض ان يُستمع لهم منذ بدء التحقيقات".

وأكّد حبقة على نزاهة القضاء اللبناني، مشيراً إلى أن "التحقيق الدولي لا ينفع في ظل وجود قاضٍ نزيه الكف"، لافتاً إلى أن "القاضي بيطار يحتاج إلى ميزانية ماديّة وفريق قضائي وخبراء تقنيين، وهو كفيل بالوصول إلى نتيجة حتميّة و معرفة المجرم الحقيقي، فالقاضي الجديد قادر على منع التسريبات ووضع حدّ للضغوطات التي تعرّض لها سلفه القاضي صوان".

وعودٌ سمعناها مراراً و تكرارًا، و أملنا معها معرفة المجرم الحقيقي، وفي حال خاب الأمل مرة أخرى، تبقى عدالة السماءكفيلة بأن تبرّد قلوب الكثيرين!

 
Lebanondebate