يفترض أن البلد في حالة إغلاق تام إلا في ما خصّ عدد من القطاعات، ويفترض ان الأذونات على المنصة ممنوعة اليوم الأحد، لكن من يتصفح الفايسبوك والانستغرام يراهما يغصّان بالصور المتناقلة من مناطق عدة كللّها الأبيض، والسؤال الذي يطرح: "كيف ذهب المواطنون إلى المناطق التي غطتها الثلوج، وأين القوى الأمنية من مراقبة هذه الأماكن؟ والأهم والأخطر ألم يدرك اللبنانيون ونحن ندخل اليوم 21 شباط 2021 في السنة الثانية لانتشار كورونا في لبنان الذي خلّف ما يفوق الـ4000 ضحية  أنّ الفيروس قاتل وأنّه قريب منّا في كل مكان وزمان؟"

وكتب الاعلامي الزميل جوني الصديق عبر خسابه على فيسبوك قائلا: يحدث في جمهورية ألموز اللبنانية الفاشلة أمنيا والفاقدة الهيبة القانونية وجزء من شعب جاهل وعديم التربية المدنية...
رغم إصدار قوى أمن داخلي لبنان بيان حذرت فيه من توقيف اذونات الخروج يوم الأحد تحت طائلة تحرير محاضر ضبط بحق المخالفين...
شهدت جميع مناطق التزلج الجبلية زحمة سير خانقة وإختفى وجود دولة القانون...
بلد فاشل صار بدو حريق...
#نحنا_عيونك_يا_لبنان


كذلك أفادت النهار أن سهول منطقة القموعة، أعالي بلدة فنيدق في عكار، تشهد زحمة متنزّهين غير مسبوقة، حيث احتشد الآلاف الذين قدموا من عكار ومناطق شمالية ولبنانية عدة، مستفيدين من هدوء العاصفة والغطاء الثلجي الذي لا يزال يغطي المنطقة، التي تحولت مساحة واسعة لممارسة الرياضات الشتوية على اختلاف أنواعها.

يشار إلى ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ذكرت صباحاً، بوقف أذونات الخروج اليوم الاحد، للأشخاص الخاضعين لقرار الإقفال، وحصرها بالحالات الطارئة فقط.