خاص "اللبنانية"

على الرغم من أن مأتم النائب الراحل ميشال المر لم يكن بحجم الرجل الذي اعطى ما اعطاه للمتن ولبنان وذلك بسبب جائحة كورونا، ليقتصر الحضور على العائلة وأبناء بلدته والقليل من الرسميين، الا انه كان لافتا غياب عدد كبير من رؤساء البلديات والفعاليات والمخاتير المحسوبين على البيت السياسي الذي كان له اليد الطولى في إيصالهم وأستمرايتهم.
ويشير المراقبون الى أنه كان الاجدى بهؤلاء ومن قبيل الوفاء والعرفان بالجميل الحضور في وداع " معلمهم ".
وفي السياق، علمت "اللبنانية" بان رئيس بلدية متنية ساحلية تواصل مع عائلة المر بهدف حضور المأتم برفقة نجله الذي كان من عداد فريق العمل السياسي والإنتخابي للراحل وكان قد جرى إستبعاده بعيد الإنتخابات النيابية الأخيرة ، لكن جوبه بالرفض.