يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

ناسِكَ الاشرفية... مسعود الاشقر

Tuesday, January 12, 2021 1:31:35 PM

كتب سمير نعيمه امين سر اللقاء الارثوذكسي في "اللبنانية"


غادرتنا دون وداع ، كالنسرِ بقيت فوق، وصعدت الى الأعالي من فوق
يا ناسِكَ الاشرفية
ابيت ان تغادرها عندما هرب الجميع،
وحيداً مثل " ناطورة المفاتيح" بقيت واقفاً تحرس "البوابة"...
كلهم خافوا، هربوا، غادروا، هاجروا، نزحوا، لم يبق معك إلا الأوفياء.
لم يكن للخوفِ عنوان في قلبك، بدليل وجودك في الاشرفية مع اهلها لتقاوم من اجل البقاء،
نعم قاومت يا "بوسي" في السلمِ كما في الحرب،
قائداً لوحدات الدفاع في الحربِ كذلك في السلمِ، للدفاع عن أهلك...
لم تترك احداً...  لم تترك محتاجاً، لم تتخلى عن مظلومٍ.
شاركت الناس أفراحهم واحزانهم، واسيت المرضى...
بلسمت جراح الثكالى والارامل، فحافظت للشهادة على معناها...
كنت الأمل المتنقل في شوارع الاشرفية للشباب، كما كنت وجدان البشير في ذاكرة الشيب...
لم  تدرك مدى حجم الصليب الذي حملته... حتى النفس الاخير... ولكننا أدركنا.
مسعود الاشقر
أغفر لنا...
كنت وفياً للقضية، لكن البعض لم يكن للوفاء عنوان...
تواضعك أذهلهم، لكن البعض أستغلوا هذا التواضع...
حملت الجميع في قلبك، لكن الاقطاع اعتبرواهذا الجميع ملكاً لهم،
محبتُك للناس لم تسقط منك، ولكن البعض حاولوا أن يسرقوها...
فارس أنت في المعارك السياسية، لكن الصغار طعنوك من الخلف...
ما طلبت لنفسك شيئاً، بل صبرت على كل شيئ و صدقت على كل شيئ.
مسعود الاشقر ...
سامحنا لم نكن نعلم مدى مكانتك في قلوبنا.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- هكذا تستهدف إسرائيل قدرات حزب الله

خاص- تغيير الوضع الراهن بين إسرائيل ولبنان: الخيارات الأمريكية

خاص- إيران تستعد للضربة المنتظرة ضد اسرائيل.. تقرير يكشف

خاص- عمليات حزب الله تحولت الى نوعية.. كم عسكري اسرائيلي قتلت؟

خاص- تقارب محتمل بين الإمارات وحزب الله؟

خاص- اقرأوا هذه التفاصيل.. هكذا تستعدّ إسرائيل للحرب مع "الحزب"

خاص- أسلحة أميركية جديدة إلى إسرائيل

خاص- الولايات المتحدة قلقة على لبنان من إسرائيل.. لماذا؟