يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

اي تأثير للمصالحة الخليجية - الخليجية على لبنان؟

Tuesday, January 5, 2021 8:00:44 PM

خاص "اللبنانية"

لم تكن لعلاقات الدول الخليجية سواء السلبية او الايجابية اي تأثير على لبنان، وبطبيعة الحالي فان المصالحة الخليجية الخليجية وعقد القمة في العلا في السعودية لن يكون له علاقة في العلاقة الخليجية اللبنانية يقول رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية ايلي رزق عبر "اللبنانية" فهذه المصالحة هي احد الشروط الاميركية في نهاية عهد دونالد ترامب ليكون هناك وحدة في الصف الخليجي امام ما تشهده المنطقة من تحديات على صعيد الصراع الاميركي الايراني او التهديد الايراني لمصالح دول الخليج، من هنا فان المصالحة السعودية - القطرية لها اثر ايجابي على وحدة الصف الخليجي في مواجهة اي عدوان ايراني محتمل والذي يتكاثر الحديث عنه مؤخرا مع ما نشهده هذه الايام من حوادث متفرقة من هنا وهناك من حجز ناقلة نفط جنود كورية في بحر الخليج او ما نشهده من استطلاعات لطائرات العدو الاسرائيلي على مدى اليومين الاخيرين.

يضيف رزق لموقعنا ان العالم باجمعه يترقب بحذر ما سوف تحمل اليه الايام من تطورات ايجابية كانت ام سلبية على صعيد الاستقرار في المنطقة وما ستؤول اليه عملية الصراع الاميركي الايراني قبل ان تؤول الرئاسة رسميا الى سيد البيت الابيض الجديد جو بايدن. وفي الوقت نفسه اليوم ومع ما يشهده العالم من تحديات على مواجهة جائحة كورونا اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا، لم يعد لبنان باعتراف كل المجتمع الدولي دولة عاجزة فقط انما دولة قاصرة لا تمتلك اي مقومات الصمود لمواجهة مرحلة ما بعد كوفيد١٩ على الصعيد الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، اذ هناك العديد من الدول التي فقدت الاهتمام بلبنان وفقدنا اخر مدماك كان يميز لبنان في المنطقة الا وهو القطاع المصرفي وهذا سينعكس سلبا مع تزايد العلاقات الاسرائيلية - الخليجية خصوصا وان العدو الاسرائيلي اكبر منافس للتفوق اللبناني.
فالسائح الخليجي وفق رزق لم يعد يرى في لبنان مقصدا سياحيا بل اصبح يقصد تل ابيب وكل ذلك سينعكس سلبا على لبنان ودور لبنان وحاجة المجتمع الدولي الى لبنان.

فلبنان يختم رزق لم يعد بلد النور والثقاقة والترانزيت والحاجة وبلد القطاع المصرفي والتميز المالي، كل هذه الميزات فقدها لبنان وذلك نتيجة سوء الادارة والارهاب والفساد. ومن دون شك وبعد ان خسر لبنان الجغرافيا على اللبنانيين الذين يدفعون الثمن ان يعملون جاهدين ليحافظوا على لبنانيتهم وان ينشروها في اصقاع العالم.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- لماذا ينتخب الثنائي مرشّح باسيل؟

خاص- احتفالات أحد الشعانين عمت لبنان.. ماذا عن أسعار الشموع والملابس؟

خاص- هل ضغط "التيار" أدى إلى تراجع الحكومة؟

خاص- أدوية خطيرة تغزو السوق.. انتبهوا!

الخازن لـ"اللبنانية": النافعة بجونية ستفتح بوقت قريب

خاص- حرب الجنوب.. مخاطر تداعيات لا يمكن التنبّؤ بها

خاص - اقترب الحل... وينتظر اختيار رئيس الحكومة

خاص- إسرائيل مستعدة لحرب الأثمان الباهظة