يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

اما ترحل الطبقة السياسية.. واما يرحل لبنان

Monday, December 7, 2020 10:33:41 PM

خاص "اللبنانية"

يقول المخضرم السياسي ان المشكلة في لبنان تتلخص بعدم قدرة القوى السياسية الحالية على إيجاد حلول ناجحة لكل ما تتعرض له البلاد من أزمات سياسية، ام اقتصادية، ام اجتماعية ، أو معيشية. لا بل اصبحت تلك القوى هي بذاتها اساس المشكلة، وهي العائق امام الحلول المطروحة او المتاحة، وهي التي تقف حاجزا أمام محاولات المجتمع الدولي لإخراج لبنان من محنته، وهي التي تمنع عنه المساعدات، وبالتالي أصبحت هي الداء بعدما اعتقدت ولمدة طويلة بأنها الدواء.

فأصبح عليها يضيف المخضرم السياسي الاعتراف بعجزها والرحيل افساحا في المجال أمام إعادة احياء الدولة بمختلف أجهزتها ومؤسساتها، الا اذا ارتضت تحطيم الهيكل على رؤوس اللبنانيين جميعا، بسبب تعنتها ورفضها تسليم السلطة لاصحاب الكفاءات والاختصاصات.

فالاوضاع الداخلية لم تعد تحتمل يقول المخضرم السياسي المزيد من الاستهتار بمصالح الناس، وبأرزاقها، وبلقمة عيشها. ولم يعد بالامكان الاستمرار بسياسة الاتهامات والاتهامات المضادة، والسجالات العقيمة، وبين "مين أقوى من مين". فالكل شركاء بما ٱلت اليه الأمور من سوء إدارة، الى فقدان الحد الأدنى من الحس الوطني، والشعور بالمسؤولية. فالقوى السياسية ما زالت تتصرف وكأن شيئا لم يكن، وتدير الأمور بالذهنية والعقلية نفسها التي اوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن. وأصبح المطلوب العمل بجدية على ترحيل تلك الطبقة السياسية وتحرير المؤسسات من هيمنتها وتسلّطها، والاتيان بأشخاص تعيد العمل المؤسساتي.

فإما أن ترحل هذة الطبقة، واما يرحل ويزول لبنان.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!

خاص- الردّ الإيراني قد يأتي من جنوب لبنان

خاص- حزب الله يستعد للمعركة الكبرى