أشعل "فيديو" اعتداء قوى الأمن الداخلي على المحامي أفرام الحلبي الرأي العام اللبناني، خصوصاً بعد الموقف العالي السقف لنقيب المحامين ملحم خلف حيال هذه القضيّة.

اتصل موقع mtv بالمحامي الحلبي، بعدما اختلطت الروايات في الساعات الأخيرة حول سبب وصول الأمور مع قوى الأمن إلى هذا الحدّ، حيث أوضح أنّه "كان في طريقه إلى مقرّ الشرطة العسكريّة في بيروت، ليُفاجأ بتوقيفه على الطريق العام في كورنيش المزرعة من قبل حاجز لقوى الأمن طالباً منه أوراق السيارة، علماً أنّ المحامين من الإستثناءات المسموح لها بالتجوّل وفقاً للتعميم الصادر عن وزارة الداخليّة والبلديّات".

"إنهالوا عليّ بالضرب المُبرح ورمَوني أرضاً"، يقول الحلبي، راوياً أنّ "ذلك حصل بعدما اتّصلتُ مُباشرةً بنقيب المحامين ملحم خلف، وعندما علموا بهذا الأمر ازدادوا غضباً، ثمّ أخذوني إلى فصيلة الرملة البيضاء لأخرج بعدها عند الساعة 11:30 قبل ظهر الأربعاء".

يجزم الحلبي أنّه "لم يتلقَّ أيّ اتّصال من جهات في الدولة بعد، إلاّ أنّنا لن نسمح بأن يتحوّل المحامون إلى "صفر عالشمال"، مُضيفاً: "المحامون سيُعلنون إنتفاضة كبرى ضد هذا الواقع ويفترَض بوزير الداخلية محمد فهمي القيام بواجباته لناحية ضبط العناصر المتفلّتة وإلاّ سيكون لنا كلام آخر".

وطالب بـ"عطل وضرر إثر التعرّض لكرامتي وكرامة كلّ محاميّ على أيدي العناصر المتفلّتة، فإمّا حاسبوهم واضبطوهم أو إرحلوا".