خاص "اللبنانية"

المنطقة مقبلة على نزاع عسكري مع النظام الإيراني، ولبنان سيدفع الثمن. وهناك ٣ شروط احلاها مر ستفرض على لبنان قبل أن يكون هناك أي انفراج سياسي ام اقتصادي ام مالي يقول رئيس تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية ايلي رزق لموقعنا:

1 - الموافقة على ترسيم الحدود البحرية مع العدو الاسرائيلي وفق الشروط الاسرائيلية بالطبع.
2 - الموافقة على توطين 150،000 فلسطيني.
3 : الموافقة على توطين 450،000 لاجئ سوري من المعادين للنظام السوري.

وبانتظار انتهاء العمليات العسكرية، يقول رزق، سيزداد الضغط السياسي والمالي على لبنان، وسيكون هناك المزيد من العقوبات على بعض المسؤولين اللبنانيين. ولبنان سيشهد نشوء نظام جديد بعد انتهاء الحرب في المنطقة لن يشبه نظامه الحالي بشيء، وسيفقد لبنان دوره الاستراتيجي كنقطة التقاء اقتصادي وثقافي بين الشرق والغرب، وسيشهد حركة هجرة ادمغة وكفاءات وخبرات ستغير من وجه لبنان الحضاري، وستنتشر القومية اللبنانية في شتى أنحاء العالم وتحافظ على قوتها، وقوة لبنانيي الانتشار ستزداد، لتصبح أقوى بكثير من قوة اللبناني المقيم.

انها لعنة الجغرافية يضيف ايلي رزق ل"اللبنانية"، فالبحر أمامنا في لبنان، والعدو جنوبنا، وشرقنا، وشمالنا. فلا العدو الاسرائيلي سيسمح لنا بأن منافسه اقتصاديا بعدما حطّ رحاله في دول الخليج، ولا النظام السوري سيدعنا وشأننا. لقد كتب علينا كلبنانيين، ان نحمل وطننا في عقولنا وقلوبنا أينما ذهبنا، وكتب علينا أن نتألق وان نتبوأ الكثير من مراكز القيادة والقرار، وأن نكون متميزين وناجحين ومتفوقين، ولكن خارج النطاق الجغرافي للبنان. فكما قال السيد المسيح لاتباعه احمل صليبك واتبعني. سيقول اللبناني المغترب للبناني المقيم، احمل لبنانيتك واتبعني. لقد خسرنا الجغرافيا، فلنربح لبنانيتنا ونحافظ عليها.