يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19
هذا ما يجري بين لبنان والرياض.. حمادة: العهد والصهر دمّرا علاقتنا مع السعودية ‏

Friday, November 20, 2020 3:29:31 PM

كتب وجدي العريضي في LebTalks

لم يفاجأ الكثيرون في الوسط السياسي من تلبد سماء العلاقات اللبنانية - الخليجية، في ظل غيوم ‏داكنة خيّمت على هذه العلاقات التاريخية وتحديداً ما بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وقد ‏سبق لموقعنا أن أضاء منذ فترة على مسار ما يحصل من فتور وعتب سعودي على لبنان الذي ‏لطالما اعتبره بلده الثاني في ظل الروابط السياسية والاجتماعية التي تجمعهما. وتكشف مصادر ‏ديبلوماسية سعودية بارز أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسم خارطة ‏طريق خلال مناسبتين متتاليتين، عندما تحدث عن سلاح حزب الله الذي خرّب لبنان ودول عديدة، ‏وصولاً إلى تحذيره من تدخل إيران في شؤون الدول العربية الداخلية، وبالتالي يؤكد المصدر أنّ ‏حزب الله متورط في كثير من الأعمال التخريبية والإرهابية في دول خليجية وغربية، والمملكة ‏على الرغم من كل حملات الإساءة التي تناولتها حافظت على هذه القيم الإنسانية والعائلية ‏والتاريخية ما بين لبنان والسعودية، ولكن طفح الكيل، فكلما يصعد السيد حسن نصر الله ويخطب ‏يتعرض للمملكة ويسيء إلى علاقات البلدين، والأمر عينه لبعض الإعلام الأصفر الذي يفبرك ‏أخباراً لا أساس لها من الصحة إنّما تصب في خانة الأحقاد وحملات التضليل المعروفة الأهداف ‏والمرامي.‏
في السياق، يقول النائب المستقيل مروان حماده لموقع ‏LebTalks‏: "سبق لي ومنذ فترة طويلة أنّ ‏حذّرت من هذا التمادي في الحملات التي تتناول السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج ‏بشكل عام، إنّما التعرض للرياض التي لها صولات وجولات في دعم لبنان وتحصين اقتصاده ‏وهي التي كان لها اليد الطولى في الوصول إلى اتفاق الطائف واحتضان أكبر جالية لبنانية، ولكن ‏على من تقرأ مزاميرك يا داوود، فالعهد يحمل الضغائن تجاه المملكة والصهر يوم كان وزيراً ‏للخارجية دمّر علاقاتنا مع السعودية والخليج ولم يُبقِ لنا صديقاً وحليفاً وقريباً، بل نفّذ فقط أجندة ‏إيران، وها هو حزين على وفاة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، وما برقية عمه التي ‏حملت مشاعر الحزن سوى مؤشر على ما وصلنا إليه في هذا البلد من عهد بائد وصهر فاسد".‏
ويخلص حماده قائلاً: "ليرحموا ما تبقى لنا من علاقات مع أشقاء احتضنونا وكانوا خير سند لنا، ‏فهل يدرك هؤلاء أنّ السعودية ووفق الأرقام هي الداهم الأساسي الأول للبنان، دون تمييز بين ‏لبناني وآخر أو بين من ينتمي لهذه الطائفة وتلك؟!! ولكن هناك جهل وانحدار في السياسات ‏المتّبعة من قبل من جاء به حزب الله إلى سدة الرئاسة في بعبدا، وها هم اليوم يواصلون هواية ‏التعطيل، أكان على صعيد التأليف وعلى سائر المستويات والصعد".‏
https://www.facebook.com/2509759842418472/posts/3881075711953538/?sfnsn=mo

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- تغيير الوضع الراهن بين إسرائيل ولبنان: الخيارات الأمريكية

خاص- إيران تستعد للضربة المنتظرة ضد اسرائيل.. تقرير يكشف

خاص- عمليات حزب الله تحولت الى نوعية.. كم عسكري اسرائيلي قتلت؟

خاص- تقارب محتمل بين الإمارات وحزب الله؟

خاص- اقرأوا هذه التفاصيل.. هكذا تستعدّ إسرائيل للحرب مع "الحزب"

خاص- أسلحة أميركية جديدة إلى إسرائيل

خاص- الولايات المتحدة قلقة على لبنان من إسرائيل.. لماذا؟

خاص- كيف ساعدت الدول العربية في التوصل إلى قرار لوقف إطلاق النار في غزة؟