قال مسؤول كبير يوم الخميس إن قراصنة شنوا هجمات واسعة النطاق على مؤسستين حكوميتين إيرانيتين هذا الأسبوع ، دون إعطاء تفاصيل عن الأهداف أو الجناة المشتبه بهم. وقال أبو القاسم صادقي ، من منظمة تكنولوجيا المعلومات الحكومية ، للتلفزيون الحكومي إن بعض الهيئات الحكومية أغلقت خدمات الإنترنت مؤقتًا منذ ذلك الحين كإجراء احترازي. وأضاف الصادقي "إن الهجمات الإلكترونية التي وقعت يومي الاثنين والثلاثاء ما زالت قيد التحقيق  كما انها مهمة وعلى نطاق واسع".

ألقت ايران اللوم في الماضي على الولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى, وتقول إيران إنها في حالة تأهب قصوى بسبب هجمات على الإنترنت.  وكان قد علّق مسؤولون أمريكيون في تشرين الأول 2019 إن الولايات المتحدة نفذت هجومًا إلكترونيًا على إيران بعد ضربات بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية ، ألقت واشنطن والرياض باللوم فيها على طهران. ونفت إيران ضلوعها في الهجمات التي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة معها مسؤوليتها عن الهجوم. كما اتهمت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى إيران بمحاولة تعطيل واقتحام شبكاتها.

قالت مصادر لرويترز نيسان الماضي ، إن قراصنة يعملون لمصالح إيران استهدفوا حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لموظفي منظمة الصحة العالمية أثناء تفشي فيروس كورونا, ونفت طهران أي تورط لها. وكانت قد تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن منذ 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية وأعاد فرض العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.

رويترز