خاص "اللبنانية"

اجتهادات كثيرة واقاويل اكثر حول الزيارة الاميركية لرئيس حركة "الإستقلال" النائب المستقيل ميشال معوّض الذي عاد قبل ايام الى لبنان.
فبين انه حمل في رحلته الى الولايات المتحدة الاميركية لائحة لشخصيات لبنانية يفترض ان تطالها العقوبات، وبين ان زيارته تأتي للدفاع عن رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل المتوقع ان تشمله العقوبات والضغط لتغيير المسار الاميركي، الاكيد ان النائب الذي تربطه علاقات قوية بالأميركيين، لم يتطرق في لقاءاته مع المسؤولين هناك الى مسألة العقوبات لا من قريب ولا من بعيد.

واذ تستغرب اوساط سياسية عبر "اللبنانية" زج اسم معوض في مسألة كهذه، وهو الذي "طفح" كيله وانفصل عن تكتل "لبنان القوي" والتحق بالشارع ليقدم بعد انفجار ٤ اب استقالته من المجلس النيابي.
 
وتشير الاوساط ل"اللبنانية" الى ان معوض بدأ زيارته إلى أميركا بمهمة خاصة بينها ما يتعلق بتعليم اولاده واخرى تتعلق بتمويل مؤسسة "رينيه معوض" ودعمها في عملية اعادة اعمار ما افسده انفجار المرفأ.