خاص "اللبنانية"


أكدت مصادر مطلعة ل"اللبنانية" أن البحث جار بموازاة التحقيقات في انفجار مرفأ عن مصير ال ٢٤٥٠ طنا التي ثبت عدم وجودها في العنبر رقم ١٢ لحظة الانفجار وهي لو بقيت في حينه لمحت بيروت وأدت الى تدمير العاصمة بكاملها.
وأضافت المصادر أنه ثبت إفراغها في العنبر عام ٢٠١٣ كما ثبت سحبها قبل الانفجار المدمر طالما أن الكمية التي انفجرت لم تتجاوز ٣٠٠ طن وهناك بالتالي احتمالان لا ثالث لهما؛
إما سحبها الى مستودعات داخل لبنان وإما الى الخارج وربما عبر شحنات متقطعة. فان شُحنت للخارج يكون خطر انفجارها زال اقله في الداخل. أما في حال توزيعها في الداخل فإن ثمة اخطارا تهدد الاماكن التي تم تخزينها فيها وهي بقيت مجهولة. أما المفارقة فإن الفساد في مرفأ بيروت طيلة الاعوام الماضية يكمن في أن احدا لم يدر كيف تم اخراجها من العنبر ومن المرفأ بوجه عام واين وجهتها، وإن شحنت للخارج فالمصيبة أعظم لجهة جهل زمان ومكان شحنها للبواخر حيث تحوّل المرفأ إلى جزيرة أمنية سائبة حتى للبواخر وبات معبرا شرعيا مشرعا لكافة انواع التهريب بالشاحنات والبواخر الكبيرة ولا وثائق أو مانيفست تثبت الداخل والخارج خاصة وأن الموضوع يتعلق بآلآف الاطنان من المواد المتفجرة حيث لا أحد له علم بالداخل والخارج من هذا المرفأ الحيوي حتى المسؤولين عنه فأصبح ملكا للمافيات العالمية الى ان تسبب الفساد بتدمير العاصمة.