خاص "اللبنانية"

اعتاد لبنان على استقبال بوارج فرنسية وأميركية وبريطانية، وهي زيارات عادية لا تحمل إلا رسائل الدعم للبنان لا سيما بعد ان هزّ العاصمة بيروت انفجار مدمّر.

وبين من يذهب بعيدا في تحليلاته بشأن "الرسائل" التي تحملها البوارج في وقت تتصاعد فيه الضغوط الأميركية على إيران وحليفها في لبنان "حزب الله"، وبين من يقرأ بان وجود البوارج أمر روتيني، وأن الظرف الداخلي المتأزم هو الذي دعا لان تكون موجودة في المياه اللبنانية للمساعدة، وبين من يعتبر ان وجودها يعني حربا اقليمية على ارض لبنان، يقلّل مراقبون من اهمية الحركة البحرية لاكبر القطع العسكرية في العالم قبالة مرفأ بيروت قائلا ان وجودها كوجود البوارج في الخليج مستبعدين فكرة نشوب حرب اقلّه قبل الانتصار الكبير الذي سيحققه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية بعد ان كان مهزوما.