يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

لا السفينة روسية ولا الحمولة مصادرة .. القصة الكاملة لسفينة الموت

Saturday, August 8, 2020 9:50:45 PM

بحسب رواية رئيس الحكومة في لبنان حسان دياب فإن سبب الإنفجار الكبير في مرفأ بيروت هو مواد شديد الخطورة تم تخرينها هناك قبل سنوات ، وأن التقصير في ذلك هو الذي أدى إلى حصول هذه الكارثة المهولة غير المسبوقة في تاريخ الشرق الأوسط ، لكن دياب أخفى الكثير عن الناس بأمر من ميلشيا حزب الله.

في مقال منشور في راديو صوت بيروت إنترناشيونال يروي تفاصيل لم تذكر من قبل ، كون شهادة القبطان الروسي لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت المستور ووضحت الصورة بشكل جلي لمن يريد الحقيقة ، وعلى اللبنانيين أن يعرفوا ماذا جرى وماذا حصل قبل أعوام ، وبالتالي خسروا عاصمتهم وأرزاقهم جراء اللعب بحياتهم من قبل المخابرات الإيرانية

أولاً : الباخرة التي يقال أنها روسية وتم مصادرة حمولتها في مرفأ بيروت قبل سنوات ليست باخرة روسية ، بل هي باخرة يمتلكها ” شاهبور عزي ” وهو رجل أعمال إيراني روسي مقيم في جورجيا ، ومعروف بدعمه للحرس الثوري الإيراني الإرهابي ، وقد عُرف عن شركاته المشبوهة تمويلها لأنشطة غسيل الأموال وتجارة المخدرات

ثانياً : الباخرة غادرت ميناء باتوم batumi الجورجي المطل على البحر الأسود عام ٢٠١٣ ، محملة بأسلحة إيرانية ومواد متفجرة من ضمنها مادة نترات الأمونيوم ، ضمن حاويات تم نقلها من تبريز الإيرانية إلى أذربيجان ثم إلى جورجيا ، وبالتالي تزوير ” مينفيست للباخرة ” يقول أن وجهتها الأخيرة دولة موزمبيق الأفريقية

ثالثاً : عبرت الباخرة مضيق البوسفور التركي ، ووصلت إلى سواحل لبنان وتحديداً مرفأ بيروت ، ليعمل عناصر حزب الله هناك بأمر من قاسم سليماني وقتها على إدخال الباخرة الرصيف الخاص بالميناء الحيوي ، وخلق سيناريو يتحدث عن مخالفة الباخرة وحمولتها للشروط وبالتالي مصادرة الشحنة وعدم السماح لها بالذهاب إلى موزمبيق

رابعاً : قضية وضع وجهة أخيرة للباخرة موزمبيق أمرٌ من السهل فعله من قبل إيران ، كون موزمبيق دولة فاشلة مثل لبنان ومن السهل كتابة مثل هذه الأوراق ووضعها على الباخرة بقليل من المال ، إذ أن إيران بالتعاون مع حزب الله كانت قد رسمت خط سير الباخرة لتصل وجهتها الحقيقية بيروت ، سيما وأن المرفأ يقع تحت سيطرة حزب الله بالكامل

خامساً : تم تفريغ الحمولة ، ووضعها في العنبر ١٢ ، وتمت عملية توزيع حمولة أخرى على ظهر الباخرة وجهتها سوريا عبر الحدود البرية غير الشرعية التي يهيمن عليها حزب الله ، وهنا تأخذ الرواية بعدها المنطقي حين نعلم بأن إيران كانت تخطط تصدير تلك المواد المتفجرة في وقت ما إلى قبرص وأمريكا اللاتينية ودول أوربية لتنفيذ أجندة إرهابية أخرى ، وإستخدامها في تصنيع أسلحة وقنابل أخرى.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

الصادق: بحثنا مع بيكر في موضوع إدراج لبنان على اللائحة الرمادية

حمدان: هناك اللجنة الوزاريّة المختصّة بمعالجة موضوع النازحين لا تجتمع

توقيف 3 أشخاص لارتكابهم جرائم مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

نمر: صفر علاقة بين درجة الحرارة المرتفعة وبين حركة القشرة الأرضية

القاضي منصور يتسلّم التحقيق في ملف باسكال سليمان

الخارجية الأميركية: لا نزال نعارض أي عملية عسكرية في رفح لا تراعي مخاوفنا الإنسانية

في شكا ..اطلاق نار بمحيط مكتب القوات اللبنانية