يبدو ان السلطة تلفظ انفاسها الاخيرة لذلك هي تجهد بطرق شتى لخنق المتظاهرين متناسية ما يعانيه المواطنون.

فقد أمر رئيس الحكومة حسان دياب وزير الداخلية محمد فهمي الذي بدوره أمر فوج اطفاء بيروت بمؤازرة القوى الأمنية لقمع التظاهرة في ساحة الشهداء لكن عناصر وضباط فوج اطفاء بيروت رفضوا الامتثال للاوامر وذلك بسبب خسارتهم عشرة زملاء لهم استشهدوا في انفجار المرفأ.

كما أمر محافظ بيروت القاضي مروان عبود أمر فوج اطفاء مدينة بيروت عدم إخراج أي سيارة اطفاء الى الشارع بإستثناء الحالات التي تتعلق بإطفاء الحرائق فقط.

في هذا الوقت، اعتدت عناصر من حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في بشارة الخوري، والجيش اللبناني لم يتحرك رغم تواجده في المكان.

وخلال قيام بعض العناصر بالتدخل أوقفه أحد العناصر وقال له: "نحن حزب الله ما حدا يتدخل".

في هذا الطار، غرّد الاعلامي هشام حددا فقال:"ما يحصل في الساحة غير مفهوم، إطلاق قنابل غاز حتى على التجمعات السلمية ورصاص مطاطي عشوائي... فاهم غلط يا محمد فهمي، نحنا الضحايا مش القتلة !!!". 

بدوره، قال النائب السابق مصباح الاحدب:"المؤسسات العسكرية لا يجب أن تقف بمواجهة الشعب اللبناني في تحركه اليوم، فالغضب محق للوقوف بوجه سلطة سياسية غضت النظر عن استعمال اللبنانيين كدرع بشري لحماية سلاح غير شرعي.

عليها الوقوف اليوم مع الشرعية التي هي شرعية الشعب اللبناني الحي وليست شرعية الساسة المجرمين."

Kataeb.org